في إطار الجهود المتواصلة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الإنتاج المحلي، أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن استراتيجية قطاع البترول تركز على تحسين الإنتاج من حقل ظهر بالتعاون مع شركاء الاستثمار. هذا الحقل يُعتبر واحدًا من أكبر الاكتشافات الغازية في البحر المتوسط، مما يعزز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة.
التعاون مع شركاء الاستثمار
يعد التعاون مع شركات النفط العالمية جزءاً أساسياً من استراتيجية تطوير الحقل. حيث يسعى قطاع البترول إلى تحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات الهائلة التي يمتلكها حقل ظهر، الذي يعد ركيزة أساسية لتلبية احتياجات السوق المحلي وتعزيز الصادرات.
تحسين الإنتاج وزيادة الكفاءة
أشار المهندس بدوي إلى أن هناك خطوات عملية تم اتخاذها لزيادة معدلات الإنتاج، من خلال تحسين تقنيات الحفر واستخدام تكنولوجيا متطورة. يتطلع الخبراء إلى تحقيق معدلات إنتاج أفضل تمكن مصر من الوصول إلى مستويات عالية من الاكتفاء الذاتي.
أهمية الحقل في الاقتصاد المصري
يعتبر حقل ظهر من الأصول الاستراتيجية لمصر، حيث يسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. ويهدف البرنامج إلى:
- رفع مستوى كفاءة الإنتاج.
- تأمين احتياجات السوق المحلي من الطاقة.
- زيادة الصادرات من الغاز الطبيعي.
البيانات التقنية حول حقل ظهر
المؤشر | القيمة |
---|---|
الإنتاج اليومي الحالي | 2.7 مليار قدم مكعب |
تاريخ الاكتشاف | 2015 |
إجمالي الاحتياطات | 30 تريليون قدم مكعب |
تُعتبر هذه الأرقام دليلاً على الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها حقل ظهر، مما يجعله محور اهتمام الدول الطامحة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في الطاقة والحد من الاعتماد على الواردات. كما أن الاستثمارات المستمرة في هذا الحقل تدل على الثقة من قبل الشركات الكبرى في مستقبل الغاز الطبيعي في مصر.
تستمر وزارة البترول والثروة المعدنية في متابعة التقدم المحرز في عملية التحسين والتطوير، مما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة ويعزز من مكانة مصر كأحد اللاعبين الرئيسيين في سوق الطاقة الإقليمي.