[شاهد لحظة مؤثرة لشاب في حفل تخرجه ببورسعيد بعد غرق والدته]

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

حكاية مؤلمة من بورسعيد: تخرج يتخلله الحزن

في مشهد يملأ القلوب بالألم، خرج الشاب أحمد طارق جاد من بورسعيد للاحتفال بتخرجه مع زملائه في كلية التربية النوعية. ومع ذلك، لم يستطع التغلب على حزنه العميق بسبب وفاة والدته التي غرقت قبيل إعلان نتيجة تخرجه.

كانت الأم قد قررت أن تحتفل بنجاح ابنها، فسارت مع الأسرة إلى الشاطئ، لكن tragically، توفيت غرقًا في مياه البحر. وبدت ملامح الحزن على وجه أحمد حيث اكتفى بمشاهدة أصدقائه قبل أن يغادر القاعة.احمد طارق طالب بورسعيدى رفض دخول قاعة الاحتفال بتخرجه بدون والدتهأحمد طارق، الطالب المكلوم

قال والد أحمد: “إن الله قدّر وما شاء فعل. كان ابني ينتظر هذا اليوم منذ أربع سنوات، وكانت والدته تخطط للاحتفال وتدعوا الأحباب. اليوم، وقف ابني خارج القاعة ولم يستطع الدخول بمفرده بدونها. شكراً الله على كل شيء، وتهانينا لأبنائنا.”

رحيل مؤلم: أب يترك لنا عبرة

بعد أيام من وفاة الأم، لحق بها والدها، وهو رجل مسن لم يتحمل فقدان ابنته. وقد أصيب بوعكة صحية أليمة نتيجة حزنه عليها، حيث احتضن جثتها في المستشفى وودعها بكلمات مؤثرة، قائلاً: “كنت أنتظر أن توصليني إلى قبري، يا رحاب، وليس أنا من سأوصلك. وداعاً، يا ابنتي، ارتحتِ من مشاق الحياة.”

تفاصيل الحادث الأليم

كانت السيدة التي فقدت حياتها في الخمسين من عمرها، قد غَرِقَت في مياه البحر المتوسط بشاطئ محافظة بورسعيد ضمن حي الزهور. وقد ورد بلاغ إلى مديرية الأمن حول غرق امرأة في البحر.

تلقت مستشفى الزهور المركزي السيدة رحاب عبدالرحمن، التي تبلغ من العمر 49 عامًا، بعد إصابتها بحالة اسفيكيسيا الغرق. للأسف، لفظت أنفاسها الأخيرة بعد وصولها المستشفى، رغم محاولات الأطباء لإنقاذ حياتها في غرف العناية المركزة.

وبحسب متابعة مدير أمن بورسعيد، تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بشأن تلك الواقعة، وتم إعداد المحضر اللازم. كما عززت فرق البحث الجنائي من جهودها للتحقيق في ملابسات الحادث.

شهادات المارة تكشف تفاصيل مأساوية

وفقًا لشهادات شهود العيان، كانت السيدة رحاب، ربة منزل، تستمتع مع أبنائها عندما تعرضت للغرق. الأمواج الشديدة جرفتها بعيدًا، بينما حاول الأبناء استغاثتها ولكن دون جدوى، حتى ابتلعتها المياه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً