تأملات الإعلامي تامر أمين في مأساة مقتل طفل في كرداسة
عبر الإعلامي تامر أمين عن انزعاجه واستيائه من حادثة مقتل طفل في كرداسة، الذي لم يكن يتجاوز خمس سنوات من عمره. وذكر أن وجود الأدلة والتحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية قد تكون الوحيدة التي قد تصدق هذا النوع من الحوادث المُفجعة.
الأحداث المحزنة
وأثناء تقديمه لبرنامجه «آخر النهار» الذي يعرض عبر فضائية «النهار» مساء الثلاثاء، أشار أمين إلى أن العالم منذ الأزل سيظل ملازماً لوجود الخير والشر، وستستمر فيه مظاهر البر والرحمة، وفي الوقت نفسه ستبرز فيه قسوة القلوب والجحود.
تفاصيل الواقعة
استعرض أمين تفاصيل الحادثة الأليمة التي بدأت عندما قرر والد الطفل شراء جرعة من المخدرات. وأضاف أن «الكارثة الحقيقية تتمثل في اصطحابه ابنه البالغ من العمر خمس سنوات، وهذا يعتبر جريمة تتجاوز الجريمة الأصلية».
قرارات غير مسؤولة
كما نوه إلى أن الأب اتخذ قرارًا صادماً بترك ابنه رهينة في يد تاجر مخدرات بعد أن اكتشف عدم كفاية المبلغ. وأراد الذهاب لجلب ما تبقى من النقود، معلقاً: «أعوذ بالله من كلمة أب، حسبي الله ونعم الوكيل في أولئك الذين يَخلفون دون أن يعرفوا قيمة الأبوة وما تمثله من أمانة، الكثيرون ينجبون لكن القليل فقط من يستحقون أن يُلقبوا بأب أو أم».
المأساة الكبرى
تابع أمين قائلاً: «كيف يمكن للأب أن يترك ابنه مع تاجر مخدرات بلا ضمير؟»، مضيفًا: «الطفل، الذي تُرك في تلك الظروف المأساوية، بدأ يبكي وينادي على والده، لكن تاجر المخدرات انزعج من بكاءه وضربه بقطعة خشبية على رأسه، فسقط ولم يعد يتحدث، مما أدى إلى وفاته».
ختاماً
اختتم تامر أمين تعليقه بقوله: «بحثت عن كلمات أصف بها هذه المأساة، لكنني وجدت أن دراما هذه القصة تفوق أي وصف ممكن. وبصراحة، لو حدثني أحد عن هذه الوقائع وكأنها سيناريو لفيلم ركيك، لما كنت سأتخيل أنها يمكن أن تحدث في الواقع».