وقّع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عقد مشروع “إيفرفار للمنسوجات مصر”، الذي يركز على صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة وإكسسواراتها. يأتي هذا المشروع كخطوة جديدة في تطوير الصناعات المحلية داخل منطقة القنطرة، مما يعزز قدرة مصر على المنافسة في الأسواق الإقليمية والدولية.
تفاصيل المشروع الجديد
يهدف مشروع “إيفرفار للمنسوجات مصر” إلى إقامة مصنع متكامل يلبي احتياجات السوق ويحقق الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة المنسوجات. يحتوي المشروع على أحدث التقنيات في الإنتاج، مما يضمن جودة عالية للمنتجات.
أهمية المشروع للمنطقة الاقتصادية
يعتبر هذا المشروع نقطة تحول كبيرة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث سيساهم في توفير فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد المحلي. يُتوقع أن يوفر المشروع مئات من فرص العمل مباشرة، فضلاً عن تعزيز القطاعات المرتبطة به مثل النقل والخدمات والإمدادات.
التوجه نحو الاستدامة
من جوانب أهمية مشروع “إيفرفار” هو التوجه نحو الاستدامة. يلتزم المصنع باستخدام مواد خام صديقة للبيئة وعمليات إنتاج تقلل من البصمة الكربونية. وهذا يتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو صناعة أكثر استدامة، ويعزز من صورة مصر في المجتمع الدولي.
توقعات النمو المستقبلي
يساهم مشروع “إيفرفار للمنسوجات مصر” في تعزيز القدرة الإنتاجية للقطاع الصناعي، وبالتالي يسهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام في المنطقة. يُتوقع أن يتم توسعة المشروع في المستقبل لزيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المتزايد.
- استحداث فرص عمل جديدة.
- تعزيز التنافسية في الأسواق العالمية.
- تطوير المهارات المحلية في مجالات الصناعات الخفيفة.
| المشروع | النوع | الموقع |
|---|---|---|
| إيفرفار للمنسوجات مصر | صناعة المنسوجات والملابس الجاهزة | منطقة القنطرة |
يعمل مشروع “إيفرفار” على ربط القطاع الخاص بالمؤسسات التعليمية، حيث سيتم تنظيم برامج تدريبية للعمالة المحلية لتعزيز المهارات الفنية والإدارية. هذا التعاون بين القطاعين سيساعد على خلق بيئة عمل تنافسية ويعزز من قدرة الشباب المصري على التكيف مع متطلبات السوق.
بهذه الخطوة، تؤكد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس على ضرورة تطوير الصناعات المحلية وتعزيز الشراكات مع المستثمرين العالميين، لتحقيق رؤية مصر 2030 في التنمية المستدامة. إن نجاح مشروع “إيفرفار” سيظهر نتائج إيجابية على الاقتصاد المصري ككل، ما يساهم في رفع مستوى معيشة السكان ويعزز من التنمية الاجتماعية في المنطقة.
