استجابة للقرار الوزاري.. مدرسة بالإسكندرية تتخذ إجراءات حماية الأطفال بعد واقعة الاعتداء على تلاميذ “سيدز” الدولية

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

اتخذت مدارس “فاروس” الخاصة للغات بمحافظة الإسكندرية إجراءات احترازية صارمة لحماية أطفالها مما قد يواجهونه من اعتداءات أو تحرشات محتملة داخل أسوارها، وذلك بعد الوقائع التي تعرض لها بعض التلامذة، والتي كان من آخرها مدرسة “سيدز” الدولية.

وأصدرت مدارس “فاروس” الخاصة، والتابعة لإدارة شرق التعليمية، منشورًا تضمن الآتي:

‌يُمنع تواجد أي أفراد صيانة داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي.

‌يُمنع تواجد أي فرد أمن أز سائقين داخل أسوار المدرسة أثناء اليوم الدراسي وحتى مغادرة آخر طالب.

‌يُمنع تحرك أي أتوبيس سواء خاص بالمدرسة أو شركة خاصة إلا بتواجد مشرفة.

‌تواجد عاملات النظافة على كل دورة مياه قبل وصول الطلبة والمغادرة بعد موعد الانصراف بساعة على الأقل.

‌إطلاق حملات توعوية وأنشطة داخل المدرسة لتوعية الطلاب، وذلك من خلال الأخصائية النفسية والاجتماعية، ومشاركة الآباء والمعلمين.

‌إدراج موضوع التوعية بالحفاظ على السلامة الجسدية ضمن خطة وحدات التدريب لتناوله على مدار العام مع الاستعانة بمتخصصين.

وصدرت هذه النشرة إعمالاً بما ورد من تعليمات وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، والصادرة بالكتاب الدوري رقم 19 بشأن آليات الحفاظ على أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، والذي نص على الآتي:

• إلزام المدارس الخاصة، والتي تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة “دولية” بتحديث أنظمة كاميرات المراقبة، والتأكيد على تغطية كافة المساحات داخل نطاق المدرسة، وفصولها دون استثناء.

• تكليف أكثر من موظف لمتابعة كاميرات المراقبة حتى انتهاء اليوم الدراسي، والإبلاغ الفوري لمدير المدرسة عن أية مخالفات من شأنها الإخلال بأمن وسلامة الطلاب.

• إلزام المدارس الخاصة بالمتابعة الدورية لإجراء تحاليل الكشف عن المخدرات على كافة العاملين بالمدرسة (معلم – إداري – مشرف – سائق – خدمات معاونة…. إلخ)، وعلى أي موظف جديد يلتحق بالعمل في المدرسة، ولا يجوز الترخيص أو تجديد الترخيص إلا بعد تقديم ما يفيد ذلك.

• إدارج موضوع التوعية بالحفاظ على السلامة الجسدية ضمن خطة وحدات التدريب بالمدارس لتناوله على مدار العام، مع الاستعانة بمتخصصين، على أن تشمل التوعية (الأطفال – المعلمين –الأخصائيين – الإداريين – العمال – أولياء الأمور).

• إطلاق حملات توعوية وأنشطة داخل المدارس، لتوعية الطلاب حيال المخاطر المحتملة، وذلك من خلال توجيه التربية النفسية، وبمشاركة مجالس الأمناء والأباء والمعلمين حول المساحة الشخصية للطفل.

• يُمنع تواجد أي أفراد صيانة داخل المدرسة أثناء اليوم الدراسي، وحظر تواجد أي فرد قبل الساعة الخامسة مساءً، وفي أيام العطلات الرسمية فقط.

• يُمنع تواجد أي فرد أمن داخل أسوار المدرسة أثناء اليوم الدراسي، وحتى مغادرة آخر طالب.

• يمنع تحرك أي أتوبيس سواء خاص بالمدرسة أو من شركة خاصة إلا بتواجد مشرفة من قبل المدرسة، معتمد عقدها في الإدارة التعليمية.

• إلزام جميع المدارس بتواجد عدد (2) عاملة على كل دورة مياه قبل وصول الطلبة، والمغادرة بعد موعد الانصراف بساعة ـ على الأقل.

• إعطاء مهلة أسبوعين لاعتماد جميع العاملين بالمدارس من الإدارات التعليمية، مرفق معها صورة من صحيفة الحالة الجنائية لهم.

• اعتماد جميع عقود العاملين الأجانب، وتصريح العمل الخاص بهم.

• مراعاة الإشراف، بحيث لا تقل نسبة العاملين بالمدارس عن نسبة 1:6.

• يُمنع نهائيًا استقبال أي طالب قبل موعد الطابور المدرسي بـ “ربع ساعة”.

• يُمنع مغادرة مدير المدرسة إلا بعد مغادرة آخر طالب.

• يُحظر تواجد أي طالب في مرحلة رياض الأطفال أو المرحلة الابتدائية دون إشراف دائم من المدرسة، متمثل في مدرسة الفصل أو المشرفة حال التواجد في أتوبيس المدرسة.

• التأكيد على تفعيل سجلات الأمن داخل المدارس لضبط دخول الغرباء.

• التأكيد على تواجد إشراف دائم في طرقات المدارس والإشراف على تحرك الطلبة.

ـ التنبيه مشددًا على كافة الجهات المعنية، والمدارس الخاصة والدولية بأنه سوف يتم متابعة كافة المدارس من جانب الوزارة بشكل دوري من خلال لجان مشكلة للتحقق من تنفيذ جميع الآليات الواردة بالكتاب الدوري، ورصد أية مخالفات من شأنها أن تعرض المدرسة لتوقيع عقوبة إخضاعها للإشراف المالي والإداري للوزارة.

وأكدت الوزارة أنه سيتم تطبيق كافة العقوبات الواردة بأحكام القرارين الوزاريين رقمي (420 – 422) لسنة 2014 تجاه أي مدرسة مخالفة، حالة ثبوت وجود إهمال أو تقصير من قبل إدارتها.

جاء ذلك بعد القبض على 4 عمال بمدرسة “سيدز” الخاصة إثر اتهامه باستدراج عدد من الأطفال إلى غرفة بعيدة عن الفصول، والاعتداء عليهم تحت تهديد السلاح وهم مكبلي الأيدي.

وسبق وأن ألقت الأجهزة الأمنية بمدينة دمنهور، القبض على المتهم “صبري. ك. ج ا”، المسن البالغ من العمر 78 عامًا، ويعمل محاسب مالي مكلف من مطرانية البحيرة لمراقبة حسابات المدرسة، بحسب وفاء. أ، مديرة المدرسة، وعمرها 62 عامًا، بعد استدراجه الطفل “ياسين” الذي لم يتخط عمره حينها الـ 5 سنوات، إلى سيارة مهجورة داخل جراج المدرسة والاعتداء عليه، بمساعدة العاملة التي كانت تمحي آثار الجريمة داخل دورة مياه المدرسة، وقضت محكمة جنايات دمنهور عليه بالسجن 10 سنوات، في سابع جلسات محاكمته بعد استئناف حكم أول درجة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً