فتاوى| سر مخفي في سورة الكوثر عن تحديد مكان السحر بمنزلك.. حكم تقبيل الميت بعد تكفينه.. ما حكم شراء الأصوات الانتخابية؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


فتاوى

ما هو السر المخفي في سورة الكوثر عن تحديد مكان السحر بمنزلك؟

ما حكم تقبيل الميت بعد تكفينه ؟

ما حكم شراء الأصوات الانتخابية؟

نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى التى تشغل أذهان الكثير، نستعرض أبرزها فى التقرير التالى.

ما هو السر المخفي في سورة الكوثر عن تحديد مكان السحر بمنزلك؟

لاشك أن الاستفهام عن ما هو السر المخفي في سورة الكوثر ؟، يعد من أهم ما ينبغي الوقوف على حقيقته ومعرفته، حيث إن سورة الكوثر هي إحدى سور القرآن القصيرة، وبما أنها من كلام الله سبحانه وتعالى؛ لذا ينبغي معرفة ما هو السر المخفي في سورة الكوثر ؟، لعلنا نغتنم نفحاتها وبركاتها ، وتكون سبيلنا للنجاة في الدنيا والآخرة، ففي كل آية باب فرج لا ينبغي إهماله أو التفريط فيه بأي حال من الأحوال لذا ينبغي معرفة ما هو السر المخفي في سورة الكوثر ؟.

ما هو السر المخفي في سورة الكوثر
لعل حقيقة ما هو السر المخفي في سورة الكوثر ؟ يكمن في فوائدها الكثيرة، حيث يكون لقراءتها ثواب عظيم ومنها الشرب من نهر الجنة، والحصول على حسنات وثواب عظيم.

فقد روي عن بعض الصالحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “من قرأ سورة الكوثر سقاه الله من كل نهر في الجنة، ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه”، ولكن لا يوجد دليل على صحة هذا الحديث أو أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ويقال إن من قرأ سورة الكوثر سبعون مرة صباحًا ومساءً بشكل يومي، يرزقه الله بالزوج الصالح، كما يجب الالتزام بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى، كما يمكن قراءة سورة الأنعام مع سورة الكوثر لزيادة الفعالية.

فيما لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بتخصيص قراءة سورة محددة لتعجيل الزواج، ولكن يمكن الدعاء ببعض الأدعية لتسهيل الزواج، حيث يكون الدعاء من أفضل العبادات عند الله، فقد قال الله تعالى ” ادعوني استجب لكم”.

وورد عن بعض السلف فضل قراءة سورة الكوثر والدعاء بدعاء قضاء الحاجة بعدها ليستجيب الله تعالى لدعائك، ولكن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة سورة الكوثر لقضاء الحاجة، لكن الأعمال بالنيات ويكون لقراءة القرآن فضل كبير والدعاء والتضرع إلى الله بحاجتك حتى يستجيب الله تعالى لك.

ولم يرد في الكتاب أو السنة النبوية عن فضل قراءة سورة الكوثر 1000 مرة، ولا أساس له من الصحة، ولكن يكون لقراءة القرآن فضل كبير، وقد أوضح البعض أن هناك بعض البدع المحمودة، والتي لا بأس بها.

ورد عن بعض السلف أنه يكون من فضل سورة الكوثر للتخلص من السحر، أنه عندما تُقرأ في مكان به سحر ولم يستدل على مكان السحر، فيلهمه الله عز وجل عن مكان السحر، وفي حالة أنه لم يظهر السحر في أول يوم يمكن تكرارها ثلاث أيام متتالية حتى يظهر السحر، ولكن لا يوجد دليل من الكتاب أو السنة النبوية يؤكد صحة ذلك الكلام.

ونزل القرآن الكريم على النبي ليوضح أحكام وليكون منهج للمسلمين، ولكل سورة في القرآن قصة وهدف وعبرة، ولقراءة القرآن الكريم فضل وثواب عظيم، ولكن لا يوجد دليل في الكتاب أو السنة النبوية عن تخصيص قراءة سور معينة في بعض المواقف، لكن لا حرج من قراءة القرآن الكريم لأخذ البركة منه والاستبشار به والثواب.

وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (الم) حرف، ولكن ألف حرف ، ولام حرف، وميم حرف” .

سورة الكوثر
تعتبر سورة الكوثر هي أقصر سورة مكية، حيث يكون عدد آياتها هو ثلاث آيات فقط، بالإضافة إلى أنها الأقل في عدد الكلمات والحروف، كما ذهب جمهور المفسرين لذلك.

وقال عنها بعض السلف، ومنهم مجاهد والحسن وعكرمة وقتادة أنها سورة مدنية، ومع الرأي أنها سورة مكية يكون ترتيب نزولها على النبي صلى الله عليه وسلم بعد سورة العاديات وبعد سورة التكاثر، لتكون ترتيبها الخامس عشر من سور القرآن الكريم المكية، و108 في المصحف.

وسُميت سورة الكوثر لأنها بدأت بذكر الكوثر، والذي اختلف العلماء في تفسيره، فقد قدموا العديد من المعاني والمفاهيم لمعنى الكوثر، ومنها أنها تعني الخير الكثير أو نهر الكوثر وهو من أنهار الجنة أو الإسلام بمُجمله أو النبوءة والكتاب. نشرح من خلال هذا المقال أسباب نزولها وقصتها.

سورة الكوثر مكتوبة
بسم الله الرحمن الرحيم: “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ”.

ما هي قصة سورة الكوثر
نزلت سورة الكوثر لتكون ردًا على الكفار الذين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد وفاة ولده أنه أبتر، والتي تعني أنه لم ينجب ذكور. فقد روي العديد

من المفسرين والمحدثين أسباب نزول سورة الكوثر أنه: “راجعٌ لما رُوِيَ عن أحد المشركين، وهو العاص بن وائل، الذي لقي النبيَّ عليه الصَّلاة والسَّلام وهو خارجٌ من المسجد والعاص داخلٌ إليه.

وكان جماعةٌ من كفار قريش يجلسون فيه، فسألوه من كان يحدث؟، فأجاب مع الأبتر، يعني النبيَّ عليه الصَّلاة والسَّلام، إذ إنَّ الأبتر في اللغة من لا ابن له، وكان عبد الله بن النبيّ عليه الصَّلاة والسَّلام من زوجته خديجة رضي الله عنها قد توفّي وقتها، فأنزل الله تعالى عندها سورة الكوثر”.

“وفي روايةٍ أخرى أنَّ العاص دخل على جماعةٍ من قريش فوجدهم يتحدّثون عن النبيّ عليه الصَّلاة والسَّلام فقال لهم: دعوه، فإنَّه أبتر وذكره سينقطع بعد موته، وفي روايةٍ أخرى أنَّه كان يمرُّ على النبيّ عليه الصَّلاة والسَّلام فيقول: إني شانئك؛ أي كارهٌ لك ومُبغض، وإنَّك لأبتر، فأنزل الله تعالى: (إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ).”

ما هو فضل قراءة سورة الكوثر
يكون من فضل سورة الكوثر عند قراءتها في الصلاة أنه من قرأ ‏سورة الكوثر في جميع صلواته الفرائض والنوافل سقاه الله من نهر الكوثر يوم القيامة، ولكن لا يوجد أي دليل من السنة النبوية على ذلك.

وورد عن فضل قراءة سورة الكوثر في ليلة الجمعة أنه من قرأها بعد صلاة القيام في نصف ليلة الجمعة ألف مرة، فإنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه. ولكن وجب التوضيح أنه لم يرد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكنها اجتهادات لبعض الصالحين.

ما حكم تقبيل الميت بعد تكفينه ؟

ورد الى دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه، وهل يصح ذلك بعد التكفين؟

وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: لا مانع شرعًا من الدخول على الميّت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه؛ سواء في ذلك الأقارب والأحباب، بل هو من هدي السنة النبوية المشرفة، وفعل السلف الصالح رضوان الله عليهم.

ويستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله.

ما ورد في السنة النبوية من جواز تقبيل الميت بعد تكفينه
 

ورد في السنَّة النبوية المُشرَّفة وأفعال السلف الصالح رضوان الله عليهم ما يُفيد مشروعية كشف وجه الميت وتقبيله وتوديعه، ممن يجوز لهم تقبيله حال حياته، سواء أكانوا من أقارب الميت أو من غيرهم، وسواء كان التقبيل قبل التكفين أم بعده؛ لعموم النصوص الواردة فيها، والأصل أن يؤخذ العموم على عمومه حتى يأتي ما يخصصه؛ فعن عائشة رضي الله عنها قالت: “رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ” أخرجه عبد الرزاق في “المُصنَّف”، وأبو داود الطيالسي وإسحاق بن راهويه والإمام أحمد في “مسانيدهم”، وأبو داود والترمذي وابن ماجه في “سننهم”، وقال الترمذي: حسن صحيح، والحاكم في “المستدرك” وصحح إسناده، وأبو نُعيم في “الحلية”، والبيهقي في “السنن الكبرى”.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أُصِيبَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَعَلْتُ أَكْشِفُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ وَأَبْكِي، وَجَعَلُوا يَنْهَوْنَنِي، وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ لَا يَنْهَانِي، قَالَ: وَجَعَلَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرٍو تَبْكِيهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «تَبْكِيهِ أَوْ لَا تَبْكِيهِ، مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ» متفقٌ عليه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَلَى فَرَسِهِ مِنْ مَسْكَنِهِ بِالسُّنْحِ حَتَّى نَزَلَ، فَدَخَلَ المَسْجِدَ، فَلَمْ يُكَلِّمِ النَّاسَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَتَيَمَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسَجًّى بِبُرْدِ حِبَرَةٍ، فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ، فَقَبَّلَهُ، ثُمَّ بَكَى، فَقَالَ: “بِأَبِي أَنْتَ يَا نَبِيَّ اللهِ، لَا يَجْمَعُ اللهُ عَلَيْكَ مَوْتَتَيْنِ، أَمَّا المَوْتَةُ الَّتِي كُتِبَتْ عَلَيْكَ فَقَدْ مُتَّهَا” أخرجه الإمام البخاري في “الصحيح”، وبوّب عليه بقوله: (باب الدخول على الميت بعد الموت إذا أُدرج في أكفانه).
وعن عاصم بن أبي النُجود الكوفي، قال: “لما مات أبو وائلٍ قبَّل أبو بردة جبهتَه” أخرجه ابن أبي شيبة في “المصنف”.

قال العلَّامة ابن بطَّال المالكي في “شرح صحيح البخاري” (3/ 240، ط. مكتبة الرشد) عن حديث أبي بكرٍ رضي الله عنه: [قال الُمهَلِّبُ: فيه جواز كشف الثوب عن الميت إذا لم يَبْدُ منه أذًى، وفيه جواز تقبيل الميت عند وداعه] اهـ.
وقال الإمام بدر الدين العيني في “شرح سنن أبي داود” (6/ 94، ط. مكتبة الرشد): [وفيه من الفقه: جواز تقبيل الميت] اهـ.
وقال العلَّامة ابن المُلقِّن في “التوضيح” (9/ 402، ط. دار الفلاح): [وفيه: جواز كشف الثوب عن الميت إذا لم يبدُ منه أذًى، وجواز تقبيل الميت عند وداعه، والتأسِّي؛ فإنَّ الصديق رضي الله عنه تأسَّى برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قبَّل عثمان بن مظعون رضي الله عنه، كما صححه الترمذي] اهـ.
وقال العلَّامة الشوكاني في “نيل الأوطار” (4/ 32، ط. دار الحديث): [فيه: جواز تقبيل الميت تعظيمًا وتبركًا؛ لأنه لم يُنقل أنه أنكر أحدٌ من الصحابة على أبي بكرٍ رضي الله عنه؛ فكانَ إجماعًا] اهـ.

ما حكم شراء الأصوات الانتخابية؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكمُ شراءِ الأصواتِ الانتخابيَّةِ بدفعِ المالِ للناخبينَ بقصدِ التأثيرِ في اختيارِهم؟ وهل يُعَدُّ ذلك من الرِّشوةِ المحرَّمةِ شرعًا؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: يَحرُم شرعًا شراءُ الأصواتِ الانتخابيَّةِ بدفعِ المالِ للناخبينَ، وهو من الرِّشوَة المُحرّمة شرعًا والمعدودة في الكبائر، كما يُعَدُّ تصويتُ الناخب لمرشَّحٍ معيَّنٍ في مقابلِ ما يُعطَى من مالٍ أو منفعةٍ من قبيلِ شهادةِ الزور، بالإضافة إلى أنَّ هذا الفعل يجرُّ ضررًا عامًّا بالناس، وإلحاق الضرر بالناس منهيٌّ عنه ومُحرَّمٌ شرعًا.

الأمر بتولية الأصلح والأكفأ في الشريعة الإسلامية
 

حثَّ الشرعُ الشريفُ على أن تُناطَ أمورُ الناسِ بالأصلحِ والأكفأ، وأن يُقدَّمَ في مواقعِ الولايةِ والمسؤوليةِ من توفَّرت فيه مقوِّماتُ الأمانةِ والكفاية؛ لما في ذلك من تحقيقِ الصلاحِ العام، وانتظامِ مصالحِ العبادِ والبلاد، قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58]، ويدخل في الأمر بأداء الأمانة اختيارُ من يُناط به أمر الناس، لأنَّ ذلك من أعظم الأمانات وأخطرها أثرًا.

قال الإمام علاء الدين الخازن في “لباب التأويل” (1/ 391، ط. دار الكتب العلمية) في تفسير هذه الآية: [قيل: إنَّ الآية عامَّة في جميع الأمانات، ولا يمتنع من خصوص السبب عموم الحكم، فيدخل في ذلك جميع الأمانات التي حملها الإنسان] اهـ.

حكم شراء الأصوات الانتخابية
 

الانتخابات: هي العملية التي يُخوَّل بموجبها المواطنونَ المستوفون الشروط القانونية بالمشاركة في اختيار شاغلي المناصب العامة أو النيابية عن طريق الاقتراع، أو بالمشاركة في الاستفتاءات العامة، وذلك وفقًا للقوانين المنظمة لمباشرة الحقوق السياسية.

وأمَّا دفع المال للناخبين بقصد شراء أصواتهم والتأثير في اختيارهم فإنَّه يعدُّ من قبيل الرِّشوَة، والتي هي عبارة عن: “ما يعطى لإبطال حقٍّ، أو لإحقاق باطل”، كما في “التعريفات” للشريف الْجُرجاني (ص: 111، ط. دار الكتب العلمية).

والرِّشوَة محرَّمةٌ شرعًا بنصوص الوحيَين الشريفين، قال الله تعالى: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ [المائدة: 42]، والسُّحتُ: هو الرِّشوَة، كما في “مفاتيح الغيب” للإمام فخر الدين الرازي (11/ 361، ط. دار إحياء التراث العربي).

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ الرَّاشِيَ وَالمُرتَشِيَ» أخرجه الأئمة: أبو داود والترمذي ابن ماجه، وفي رواية زيادة: «وَالرَّائِشَ» أخرجه الإمام أحمد عن ثوبان.

والرَّائِش: هو الوسيط الذي يسعى بين الراشي والمرتشي لإتمام أمر الرِّشوَة وتسهيله، كما في “فيض القدير” لزين الدين المُناوي (5/ 268، ط. المكتبة التجارية).

وعدَّ الإمام شمس الدين الذَّهَبي الرِّشوَة من جملة الكبائر، كما في كتابه “الكبائر” (ص: 131، ط. دار الندوة)، وتابَعَه على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهَيتَمِي، كما في كتابه “الزواجر عن اقتراف الكبائر” (2/ 312، ط. دار الفكر).





‫0 تعليق

اترك تعليقاً