أكد مجدي طلبة، لاعب الزمالك والأهلي السابق، أن تجربة جون إدوارد داخل نادي الزمالك كانت محكومة بالفشل منذ انطلاقها، مشيرًا إلى أن النجاح في أي نادٍ لا يُقاس فقط بما حققه المسؤول في مكان آخر، بل بمدى توافق البيئة الحالية مع أسلوب عمله.
وأوضح طلبة خلال تصريحات مع الإعلامى سيف زاهر في برنامج “ملعب أون” المذاع على قناة أون سبورتس، أن ما حققه جون إدوارد مع نادي فاركو لا يمكن مقارنته بأهداف وطموحات الزمالك، باعتباره نادياً جماهيرياً كبيراً يسعى دائمًا لمنصات التتويج.
الصفقات لا تليق بقيمة الزمالك
وأوضح طلبة أن الصفقات التي تم التعاقد معها تحت إشراف جون إدوارد لا تتناسب مع اسم ومكانة الزمالك، مؤكدًا أن جمهور النادي لا يرضى إلا برؤية فريقه ينافس بقوة على البطولات. وأضاف أن سياسة التعاقدات الحالية لا تعكس حجم الطموحات المطلوبة، مما يضع الفريق في دائرة من عدم الاستقرار الفني.
مقارنة بنجاح تجربة فلافيو في الأهلي
واستشهد نجم الكرة المصرية بتجربة فلافيو مع الأهلي، موضحًا أن نجاحه جاء نتيجة تمسك المدرب البرتغالي مانويل جوزيه به رغم الاعتراضات الجماهيرية والإدارية في البداية. وأكد أن إدارة الأهلي منحت جوزيه الثقة الكاملة ولم تتدخل في قراراته، وهو ما ساهم في انفجار موهبة فلافيو وتحقيق النجاحات لاحقًا. على العكس، يرى طلبة أن الزمالك لم يمنح الاستقرار للمدير الفني الذي اختار لاعبين وفق رؤيته، مما أدى إلى إرباك المشهد الفني.
إهدار مالي وأزمات متراكمة
واختتم مجدي طلبة تصريحاته بالتأكيد على أن الزمالك أهدر أمواله في سداد الغرامات والديون الناتجة عن قرارات إدارية خاطئة عبر سنوات طويلة، مما تسبب في أزمات مالية متكررة. وشدد على ضرورة منح مجلس الإدارة الحالي الفرصة الكافية لمعالجة هذه المشكلات وإعادة الاستقرار للنادي، بدلاً من الاستمرار في دوامة التغيير العشوائي والقرارات غير المدروسة.