عاجل: الزمالك ينفي صدمة دونجا الصليبية ويكشف الحقيقة… والجزيري يحقق رقماً تاريخياً بـ48 هدف!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في تطور صادم هز أركان القلعة البيضاء، تحولت ليلة الانتصار على زيسكو إلى كابوس حقيقي عندما غادر نبيل عماد دونجا أرض الملعب باكياً في الدقيقة 72، بينما يواجه النادي أزمة مالية خطيرة مع صلاح الدين مصدق قد تكلفه خسارة اللاعب مجاناً. وفي وسط هذه العاصفة، حقق سيف الدين الجزيري رقماً تاريخياً لن ينساه التاريخ بهدفه رقم 48 الذي جعله الهداف الأجنبي الأول في تاريخ النادي.

أحمد الزملكاوي، مشجع يبلغ من العمر 35 عاماً، يصف اللحظة المؤلمة: “قلبي توقف لما شفت دونجا بيعيط.. هو عمود الفريق والروح اللي بتحركنا.” الفحوصات الطبية كشفت إصابة دونجا بـجزع في الرباط الداخلي للركبة، مما ينفي الشائعات حول إصابة الرباط الصليبي، لكن الغموض ما زال يحيط بمدة الغياب الحقيقية. د. محمد العلاج، أخصائي العلاج الطبيعي، يحذر: “إصابات الأربطة تحتاج صبر، والاستعجال قد يضاعف المشكلة.”

قد يعجبك أيضا :

خلف الكواليس، تتفاقم أزمة مالية صامتة قد تنفجر في أي لحظة. صلاح الدين مصدق، اللاعب المغربي الذي لعب 1083 دقيقة فقط منذ انضمامه للنادي، أرسل إنذاراً رسمياً يطالب بمستحقاته المتأخرة وإلا سيفسخ تعاقده من طرف واحد. هذا الرقم الصادم يكشف حقيقة مؤلمة: لاعب بعقد حتى 2028 لم يلعب سوى أقل من 18 ساعة كاملة في عام كامل. مقارنة بسيطة تظهر العبث: الجزيري سجل 48 هدفاً، أكثر من أهداف بعض الأندية في موسم كامل، بينما مصدق بالكاد لعب 16 مباراة.

الجماهير الزملكاوية تعيش في حالة قلق مستمر، فبدون دونجا يفقد الفريق محركه الأساسي في الوسط، وخسارة مصدق ستعني ضربة مالية وقانونية مزدوجة قد تجر النادي أمام الفيفا مرة أخرى. سامي المصور، مصور رياضي، يروي: “لم أر لاعباً يبكي بهذه الطريقة منذ سنوات.. دموع دونجا سالت كالشلال والألم ضربه كالصاعقة.” النتائج المالية للنادي تصبح أكثر هشاشة مع كل أزمة مماثلة، والمشجعون باتوا يعيشون في ترقب دائم للأزمة التالية. المفارقة المؤلمة أن الفرحة برقم الجزيري التاريخي غرقت وسط دموع دونجا وقلق مستقبل مصدق.

قد يعجبك أيضا :

الأسابيع القادمة ستحدد مصير الموسم كله، والإدارة أمامها 48 ساعة حاسمة لاتخاذ قرارات جريئة قد تنقذ الموقف أو تدفع النادي إلى أزمة أعمق. هل سيتعافى الزمالك من هذه الضربة المزدوجة، أم أن الكابوس بدأ للتو؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً