في موقف يصرخ بالخطر، يقبع كهرباء الإسماعيلية في قاع ترتيب الدوري المصري برصيد 8 نقاط فقط من 11 مباراة – رقم كارثي يضع الفريق على حافة الهاوية. اليوم، يخوض الفريق معركة البقاء الحاسمة أمام زد في مباراة قد تكون الفرصة الأخيرة لتجنب مصير أسود ينتظره في نهاية الموسم.
على استاد الإسماعيلية، تسيطر أجواء من التوتر والقلق على الجماهير التي تتطلع لمعجزة تنقذ فريقها من الغرق. أحمد الجندي، مشجع كهرباء الإسماعيلية منذ 20 عاماً، يقول بصوت مختنق: “شاهدت فريقي يسقط من القمة إلى القاع، والآن أخشى أن أراه ينهار تماماً”. الأرقام تحكي قصة مؤلمة: 8 خسائر من 11 مباراة بمعدل خسارة يصل إلى 73% – رقم يضع الفريق في مواجهة مباشرة مع شبح الهبوط.
قد يعجبك أيضا :
وراء هذا الانهيار المدوي قصة مؤلمة من سوء التخطيط وعدم الاستقرار الفني. الفريق الذي كان يوماً ما من أبرز الأندية في منطقة القناة، بات اليوم يذكرنا بسقوط الأندية الكبرى في تاريخ الكرة المصرية. د. عادل حامد، المحلل الكروي، يحذر قائلاً: “الوضع النفسي للاعبين وصل لمرحلة خطيرة، والفارق البالغ 9 نقاط مع الخصم اليوم يكشف حجم التحدي المطلوب”.
على الجانب الآخر، يدخل فريق زد المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 17 نقطة، مستفيداً من استقرار نسبي تحت قيادة مدربه محمد النجار الذي نجح في تحقيق التوازن رغم الإمكانيات المحدودة. سمير عبدالله، من جماهير كهرباء الإسماعيلية الذي شهد جميع مباريات الفريق هذا الموسم، يعبر عن مشاعر الإحباط العارمة: “نحن لا نطلب المعجزات، فقط نريد فريقاً يقاتل من أجل كرامته”.
قد يعجبك أيضا :
اليوم، تقف مدينة الإسماعيلية كلها خلف فريقها في لحظة حاسمة قد تغير مجرى التاريخ. هل سنشهد صحوة الأسود وبداية رحلة العودة، أم أن القدر محتوم والسقوط بات أمراً لا مفر منه؟ الإجابة تنتظرنا على أرض الملعب، حيث معركة البقاء تبدأ عند صافرة الحكم الأولى.