تُعد وزارة الاتصالات أحد الركائز الأساسية في تعزيز القطاع التكنولوجي والإداري في البلاد. وتمثل الهيئات المرتبطة بها، مثل مركز الابتكار التطبيقي، نقاط التقاء بين القطاعين العام والخاص لتطوير الحلول التكنولوجية وتحسين الخدمات العامة.
أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات
في هذا الإطار، أشار المهندس تامر شوقي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية، إلى أهمية التعاون البناء مع وزارة الاتصالات، حيث يُعتبر شريكًا استراتيجيًا في مساعي تحسين البرامج والمبادرات التكنولوجية. وأوضح شوقي أن هذا التعاون يسهم بشكل كبير في تسهيل العمليات والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
مشاريع مشتركة لتعزيز الابتكار
تسعى وزارة الاتصالات ومؤسسة بهية إلى تطوير مشاريع مُبتكرة تشمل:
- تطبيقات ذكية تُسهم في تقديم خدمات صحية متكاملة.
- برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المهارات التكنولوجية لدى الشباب.
- مبادرات تهدف إلى استخدام البيانات الضخمة لتحسين اتخاذ القرار في المؤسسات الصحية.
التقنيات الجديدة في خدمة الوطن
تسعي وزارة الاتصالات إلى دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في المشاريع الوطنية، مما يعزز الكفاءة ويُسهم في تطوير الأداء العام. يُعتبر هذا نهجًا متوافقًا مع الاتجاهات العالمية، حيث تتجه العديد من الدول نحو تحديث بنيتها التحتية الرقمية.
ترددات إذاعية جديدة
تعمل وزارة الاتصالات أيضًا على تحديث الترددات الإذاعية والتلفزيونية لضمان أفضل جودة ممكنة في البث. وفي هذا السياق، إليكم جدول بأحدث الترددات:
| اسم القناة | التردد |
|---|---|
| القناة الأولى | 11096 V 27500 |
| القناة الثانية | 11179 H 27500 |
الأهداف المستقبلية للتعاون
يتطلع المهندس تامر شوقي إلى مزيد من التعاون المثمر مع وزارة الاتصالات لتحقيق أهداف استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المتوقع أن يتم التركيز على زيادة الشراكات مع القطاع الخاص لاستكشاف المزيد من الابتكارات التكنولوجية.
في إطار هذا التعاون، يُنتظر أن تُعقد ورش عمل ومؤتمرات علمية لتبادل الأفكار ومواكبة أحدث التطورات في العالم الرقمي، وهو ما يسهم في تعزيز كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.