إقالة سلوت تضع إدارة ليفربول في ورطة كبرى

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

كشفت تقارير صحفية أن نادي ليفربول سيتكبد مبلغًا كبيرًا من المال حال اتخاذه قرار الإطاحة بالمدير الفني، آرني سلوت، من منصبه، في ظل سوء نتائج الفريق تحت قيادته مؤخرًا.

كان سلوت قد تولى مسؤولية تدريب ليفربول، في صيف 2024، خلفًا للألماني يورجن كلوب وقاد الفريق إلى تحقيق لقب بطولة الدوري الإنجليزي في موسمه الأول في “الأنفيلد”.

ودفع ليفربول مبالغ ضخمة للغاية، على غير العادة، في موسم الانتقالات الصيفي الماضي، من أجل تدعيم صفوف الفريق بناءً على رغبة سلوت.

اقرأ أيضًا.. فان دايك بعد خسارة ليفربول أمام نوتينجهام: خذلنا سلوت.. ولن أذهب إلى المنزل للبكاء

ورغم الصفقات الباهظة، إلا أن ليفربول يقدم أداءً سيئًا للغاية ذلك الموسم، في مختلف المسابقات، خاصة الدوري الإنجليزي، حيث يحتل حاليًا المركز الحادي عشر بعدما خاض 12 مباراة.

وتزايدت حدة التكهنات حول مستقبل سلوت مع ليفربول، حيث ظهرت تقارير صحفية تتناول مصيره وإمكانية الإطاحة به من منصبه.

وذكرت صحيفة “تليجراف” الهولندية أن رحيل سلوت عن ليفربول لن يكون مجانًا، بالنظر إلى كونه يمتلك عقدًا ساريًا مع النادي الإنجليزي حتى 2027.

وأوضحت أن سلوت يتقاضي راتبًا سنويًا يُقدر بـ 6.6 مليون جنيه إسترليني، وسيتعين على إدارة ليفربول دفع ما لا يقل عن 10 ملايين جنيه إسترليني للسماح له بالرحيل.

وأفادت أن ذلك المبلغ لا يشمل أي مكافآت أيضًا، مما يعني أن المبلغ الإجمالي سيكون أعلى بكثير من المذكور، مما يؤكد مدى التكلفة الباهظة لقرار إقالة سلوت حال اتخاذه.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً