كيف يساعد العسل في تخفيف التهاب الحلق؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


العسل  يمتلك قدرة مدهشة على تخفيف التهاب الحلق وبعض أعراض البرد و الانفلونزا والسبب يعود إلى الرحيق الذي تجمعه النحل من النباتات، فهو يحتوي على كميات صغيرة من الإنزيمات والفيتامينات والمعادن وغيرها، وعندما يُحوَّل إلى عسل ونتناوله، تنتقل إلينا بعض هذه الفوائد النباتية الصحية.

العسل يمكن أن يخفف التهاب الحلق بعدة طرق:

1. يقلّل الالتهاب:

الالتهاب (التورّم) في الحلق هو أحد أسباب الشعور بصعوبة البلع، ويحتوي العسل على مغذّيات قد تساعد على تقليل هذا الالتهاب.

فالعسل مصدر جيد للفلافونويدات، وهي مركّبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهاب، لذا قد يساعد تناول العسل في تخفيف التورّم وتقديم بعض الراحة.

2. يقاوم الفيروسات والبكتيريا:

الفلافونويدات الموجودة في العسل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للميكروبات، ما يساعد جهاز المناعة في مكافحة مسبّبات العدوى مثل الفيروسات والبكتيريا.

3. يكوّن طبقة مهدّئة:

يمتاز العسل بقوامه السميك واللزج، مما يساعد على تغطية بطانة الحلق، ويعمل كطبقة واقية تقلل التهيّج وتسهّل عملية البلع.

حيث يمكن اعتبار العسل بمثابة مستحلب طبيعي للسعال، فهو يشكّل طبقة مهدّئة على أنسجة الحلق ويخفف الشعور بالخدش والجفاف.

4. يهدّئ السعال:

التأثير المهدّئ للعسل على الحلق يساعد أيضًا في تهدئة السعال المستمر، وتشير الأبحاث إلى أن العسل قد يكون أكثر فعالية من بعض أدوية السعال المتاحة دون وصفة، خصوصًا في تخفيف السعال الليلي.

ومع ذلك؛ فالعسل ليس بديلًا عن العلاج الطبي، فإذا كان التهاب الحلق ناتجًا عن عدوى بكتيرية، فقد يخفف العسل الأعراض، لكنه ليس علاجًا شافيًا، ويجب استشارة الطبيب عند الاشتباه بعدوى خطيرة.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً