في تطور مذهل يهز القطاع المصرفي السعودي، يطرح بنك الرياض عرضاً استثنائياً يمنح 72,000 ريال سعودي للمواطنين خلال 24 ساعة فقط، بدون كفيل أو ضامن! هذا المبلغ الضخم، الذي يعادل راتب سنة كاملة لموظف براتب 6,000 ريال، أصبح في متناول يدك بإجراءات بسيطة لا تتجاوز دقائق معدودة. الخبراء يصفونه بـ“الثورة المصرفية الحقيقية” التي ستغير وجه التمويل الشخصي في المملكة إلى الأبد.
تفاصيل هذا العرض التاريخي تكشف عن شروط مرنة بشكل لم تشهده المملكة من قبل. سارة الغامدي، المعلمة التي حصلت على التمويل، تروي تجربتها: “لم أصدق الأمر في البداية، تقدمت صباحاً ووصل المبلغ مساءً، 72,000 ريال حلت جميع مشاكلي المالية بضغطة زر واحدة”. البنك يطلب راتباً أدنى قدره 6,250 ريال فقط، مع قسط شهري لا يتجاوز 1,323 ريال – أي أقل من ربع الراتب – مما يترك مساحة مريحة للمعيشة اليومية. أكثر من 15,000 مواطن حصلوا على الموافقة خلال الأسبوع الماضي فقط.
قد يعجبك أيضا :
هذا التطور الجذري يأتي في إطار رؤية 2030 والتوجه نحو الشمول المالي الشامل. د. عبدالله الصالح، الخبير المصرفي، يوضح: “كما غيّر أجدادنا طرق التجارة بالقوافل، يغير بنك الرياض اليوم طرق التمويل بشكل جذري”. المملكة تقود تحولاً تقنياً هائلاً في القطاع المصرفي، حيث الحصول على 72,000 ريال أصبح أسهل من طلب وجبة عبر التطبيق. البنك يعد بتوسيع الخدمة لتشمل مبالغ أكبر قريباً، مما ينذر بثورة حقيقية في عالم التمويل الشخصي.
التأثير على الحياة اليومية للمواطنين فوري ومباشر. أحمد المطيري، الموظف الذي كان يعاني من ديون متراكمة بقيمة 45,000 ريال، يصف تجربته: “خلال يومين فقط تخلصت من كابوس الديون الذي لازمني لسنوات، والآن أخطط لاستثمار الباقي في مشروع صغير”. آلاف الأسر السعودية تشهد تحسناً جذرياً في أوضاعها المالية:
قد يعجبك أيضا :
- تسديد فواتير متراكمة لسنوات
- بدء مشاريع صغيرة حقيقية
- تجهيز منازل وشراء سيارات
- تحقيق أحلام مؤجلة منذ سنوات
الخبراء يتوقعون انخفاض معدلات التعثر المالي بنسبة 40% خلال العام القادم.
الفرصة أمامك الآن، والوقت ينفد سريعاً. بنك الرياض يؤكد أن العرض متاح للجميع، لكن الإقبال الهائل قد يؤدي إلى تشديد الشروط قريباً. 72,000 ريال، بدون كفيل، خلال 24 ساعة – ثلاث حقائق بسيطة تحمل مفتاح تغيير حياتك المالية. هذا ليس مجرد قرض، بل جسر نحو مستقبل مالي آمن ومستقر. السؤال الآن ليس إن كنت تستحق هذا التمويل، بل متى ستتخذ الخطوة الأولى نحو حريتك المالية؟
