مش بس لصنع عيش.. “أم إبراهيم” تحول “الماء والعجين” لأطباقٍ وتُحف فنية للعرائس بقنا: نفسي في مشروع أعيش منه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

قصه كفاحقصه كفاح

تنهمك سيدة محمود، ربة منزل من قرية المراشدة بمركز الوقف شمال قنا، في تحويل الورق إلى منتجات يدوية جميلة، مثل المواجير والأواني، بأشكال متنوعة ومبتكرة، لتكون مصدر دعم لها ولأسرتها في مواجهة ضغوط الحياة اليومية.

تعيش سيدة مع زوجها العامل باليومية وأبنائها الثلاثة في مسكن بسيط، ولم ترث هذه المهنة، لكنها اتقنتها بجهد وإصرار، لتتمكن من بيع منتجاتها للجيران وأهالي القرية بأسعار مناسبة، حيث يبلغ سعر الإناء الصغير 40 جنيهًا والكبير 80 جنيهًا.

وتقول سيدة محمود إن صناعة الأواني الورقية تحتاج إلى صبر وعزيمة، وقد واجهت صعوبات كثيرة قبل أن تصل إلى مستوى الإتقان، مؤكدة أن كل ما تطمح إليه هو حياة كريمة لأولادها، ومسكن يؤمن لهم استقرارًا ودخلًا يساعدها على مواجهة تحديات المعيشة.

ورغم التعب والإرهاق من العمل اليدوي الشاق، تواصل سيدة محمود عملها يوميًا، على أمل إيجاد البديل الذي يمنحها وأطفالها الاستقلالية، بعيدًا عن سؤال الناس. وتحلم يومًا بإقامة مشروع بقالة صغير يوفر لها دخلًا ثابتًا، ويمنح أسرتها حياة أكثر استقرارًا وأمانًا.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً