قال المهندس محمد رمضان مدير مشروع المفاعل النووي المصري إن المفاعل يعد الأكبر في العالم لا يقارن بأى مفاعل آخر وسيتم تشغيله وإدارته بأياد مصرية وهذا يعد تأكيد لدور مصر الريادي .
وتابع المهندس محمد رمضان فى تصريح لصدي البلد أنه سيتم توريد الوقود النووي في مايو 2027، كما سيتم في نوفمبر 2027 تحميل الوقود ثم مراحل التجريب، ليتم تشغيل الوحدة الأولي فى أغسطس تشغيل الوحدة الأولى .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شهدا الأربعاء الماضي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعالية تاريخية جديدة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى، وكذلك توقيع أمر شراء الوقود النووي.
تزامن ذلك مع احتفال مصر بالعيد السنوي الخامس للطاقة النووية، الذي تنظمه مصر يوم 19 نوفمبر من كل عام، إحياءً لذكرى توقيع الاتفاقية الحكومية بين جمهورية مصر العربية ودولة روسيا الاتحادية لبناء وتشغيل محطة الضبعة النووية، ويُعتبر يوماً رمزياً لانطلاق البرنامج النووي السلمي المصري.
وتعد محطة الضبعة النووية أول محطة طاقة نووية في جمهورية مصر العربية والجاري إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وعلى بعد نحو 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة، وستتكون المحطة من أربع وحدات لتوليد الطاقة مزودة بمفاعلات الجيل الثالث المتطور VVER1200 – مفاعلات مياه مضغوطة – بقوة 1200 ميجاوات لكل وحدة وهي التكنولوجيا الأحدث حالياً والمطبقة بالفعل بمشاريع تعمل بنجاح في الوقت الحالي حيث أن هناك أربع وحدات تشغيلية في دولة روسيا مزودة بمفاعلات من هذا النوع عبارة عن اثنتان في محطة نوفوفورونيج واثنتان بمحطة لينينغراد النوويتين، أما خارج روسيا دخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في محطة الطاقة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء للبلاد في نوفمبر 2020.
موقع المفاعل النووي
يتم بناء محطة الضبعة النووية وفقًا لمجموعة من العقود دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017، ووفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء محطة توليد الكهرباء فحسب، بل سيقوم أيضا بتوريد الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة، فضلا عن تقديم المساعدة للشركاء المصريين في دعم وتدريب الموظفين على تشغيل المحطة وخدمتها على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، كما أن الجانب الروسي سيقوم ببناء منشأة تخزين خاصة وكذا توصيل حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك.