وثق مقطع مصوّر مشهدا غير مألوف في جنازة داخل بيرو غرب أمريكا الجنوبية، حيث ظهرت سيدة شابة وهي تؤدي رقصة “تويرك” إلى جانب مجسم كرتوني بالحجم الطبيعي لزوجها المتوفى، بينما كان المجسم مستندا على تابوته أمام المعزين.
وارتدت الأرملة ملابس سوداء بالكامل لكنها اختارت حذاء رياضيا فضي اللون، بينما كان مغني الريغيتون المعروف باسم “إل كانغري ديل كاياو” يقدّم وصلة غنائية حماسية، شجع خلالها الحضور على التفاعل مع الرقصة.
وتداول رواد مواقع التواصل المقطع بعدما قام مغني الريغيتون بنشره بنفسه عبر حساباته على مواقع التواصل، موثقا الأجواء غير التقليدية التي غلبت على جنازة الزوج الراحل.
وظهر المغني وهو يقدم فقرته الغنائية وسط تشجيع الحضور على الانضمام إلى رقصة التويرك بجانب الأرملة التي تصدرت المشهد بحركاتها الجريئة.
الفيديو الذي انتشر بشكل واسع تخطّى حاجز 4,3 مليون مشاهدة خلال ساعات، وتفاوتت التعليقات بين مستنكر وساخر؛ إذ وصف أحد المعلقين المشهد قائلاً إن الناس “كانوا يبكون في الجنازات قديماً”، بينما أشار آخر إلى أن الأرملة ترقص باحتراف في حين بدا زوجها الراحل في “جمود تام”.
وسخر بعض المعلقين من الموقف بطرافة مؤلمة، معتبرين أن الزوج المتوفى كان يتمنى دفنه سريعاً هرباً من هذا الوداع غير التقليدي الذي قلب مراسم الحداد إلى عرض راقص صاخب أثار فضول الملايين.
