الأمير هاري يكشف سر أزمته النفسية.. التربية الملكية خلف ضغوطه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!



ربط الأمير هاري ضغوطه النفسية بطريقة تربيته داخل العائلة الملكية، مؤكدًا أن تجاوز أزماته بدأ حين واجه صدمات الماضي بدعم من زوجته ميغان والعلاج المتخصص.

أكد الأمير هاري، المعروف بمشاركته النشطة في قضايا الصحة النفسية، أن أزماته الشخصية تعود إلى ما وصفه بـ”أساليب تربية خاطئة” توارثتها العائلة الملكية عبر الأجيال.

ومنذ انتقاله إلى ولاية كاليفورنيا بعد التخلي عن أدواره الملكية، بدأ بالحديث العلني عن تجاربه النفسية، منخرطًا في حملات توعية وفعاليات، أبرزها مؤتمر عُقد في مدينة نيويورك، دعا فيه إلى اعتماد مصطلح “اللياقة النفسية” بدلًا من “الصحة النفسية”، معتبرًا أنها شأن يهم الجميع دون استثناء.

تأثير التربية الملكية على الأمير هاري

أزمة الأمير هاري النفسية بسبب العائلة الملكية

في مقابلة بودكاست نُشرت عام 2021، أشار هاري إلى أن والده، الملك تشارلز الثالث، تأثر بأسلوب صارم في التربية، نقله عن والديه الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب، مما ترك أثرًا واضحًا في تربيته لأبنائه. وأضاف هاري: “أرغب في تربية أطفالي بطريقة مختلفة”، في إشارة إلى اختياره بناء حياة جديدة في الولايات المتحدة برفقة زوجته ميغان ماركل.

وأوضح الأمير أن ميغان كانت أول من لاحظ حاجته إلى العلاج النفسي في عام 2016، وحثته على التوجه لمختصين. كما أشار إلى أن محاولاته السابقة للعلاج جاءت بتحفيز من صديقته السابقة كريسيدا بوناس، التي لفتت نظره إلى علامات واضحة لاضطرابات نفسية.

أزمة الأمير هاري النفسية بسبب العائلة الملكية

وقد حصل هاري على دعم فعلي من جوليا صامويل، صديقة والدته الأميرة ديانا، ومعالجة تربطها علاقة بجهاز الاستخبارات البريطاني MI6، وساعدته على مواجهة آثار فقدان والدته وهو في سن الثانية عشرة.

أزمة ميغان ماركل النفسية

أزمة الأمير هاري النفسية بسبب العائلة الملكية

من جهتها، لم تكن ميغان بعيدة عن المأساة النفسية، إذ تحدثت في حوارها الشهير مع أوبرا وينفري عام 2021 عن معاناتها النفسية خلال فترة الحمل، وتحديدًا في الشهر الخامس، مشيرة إلى أن فكرة الانتحار راودتها، بينما لم تتلقَّ الدعم المطلوب من القصر الملكي بدعوى أنها لم تكن “موظفة رسمية”.

أقر الأمير هاري بأن جزءًا من معاناته نتج عن اعتماده طويلًا على “تكتيكات للهروب”، كاللهو المتكرر وتجنّب مواجهة الذكريات المرتبطة بوفاة والدته. لكنه أشار إلى أن العلاج ساعده على استعادة التوازن، على الرغم من أن تصريحاته المتكررة عمّقت الخلافات داخل العائلة، وهو أمر لم تُنههِ حتى محاولات التهدئة الأخيرة خلال ما وصفه بـ”قمة السلام”.

وفي تصريحاته المستمرة، يركّز هاري على أهمية “اللياقة النفسية” باعتبارها عنصرًا رئيسيًا في بناء حياة صحية مستقرة، مشدّدًا على أن العائلة تأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب الحفاظ على التوازن النفسي، من أجل كسر الدائرة الممتدة من المعاناة التي عاشها داخل العائلة الملكية.

aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg جزيرة ام اند امز FR



‫0 تعليق

اترك تعليقاً