الأونروا: 600 شاحنة مساعدات يوميًا ضرورية لإنقاذ غزة من الكارثة

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

الوضع الإنساني الحرج في قطاع غزة

أكدت إيناس حمدان، مديرة الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بقطاع غزة، أن الأزمات المتزايدة في المنطقة قد تفاقمت بصورة مقلقة، حيث توقفت جميع الخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه والوقود، مما أدى إلى ظروف كارثية تشكل تهديدًا فعليًا للإعلان عن المجاعة.

تحذيرات الأمم المتحدة والمخاطر المحتملة

وأوضحت حمدان، خلال مشاركة حية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الأمم المتحدة بكافة وكالاتها، بما في ذلك الأونروا، إلى جانب معظم الجمعيات الإنسانية النشطة في المنطقة، قد دأبت على تقديم تحذيرات منذ عدة أشهر حول مؤشرات واضحة تدل على احتمال وقوع مجاعة، لكن استمرار الوضع الراهن ساهم في تفاقم الأزمات.

احتياجات السكان وندرة المساعدات

شرحت حمدان أن السبب الجوهري وراء هذه المأساة هو عدم توفر كميات كافية من المواد الغذائية والإغاثية، مشددة على أن الإمدادات الحالية لا تلبي الاحتياجات الطارئة للسكان، مضيفة: «نحن في ذروة الأزمة الإنسانية حالياً، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً لتوفير المساعدات، لا سيما الغذائية منها».

أزمة التجويع والتعطيش

وأشارت إلى أن قطاع غزة يشهد منذ الثاني من مارس سياسة قاسية تهدف إلى تجويع وتعطيش السكان نتيجة قرار الاحتلال الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات. في هذا الصدد، يحتاج القطاع يوميًا إلى حوالي 500 إلى 600 شاحنة من المساعدات اللازمة لتلبية احتياجات المواطنين الأساسية.

تداعيات الحصار المستمر

وأبرزت أن استمرار الحصار وانخفاض المساعدات الإنسانية قد أديا إلى تزايد الأزمات والكوارث، مما جعل الموقف في غزة يصل إلى حالة حرجة تعكس واقعًا إنسانيًا مأساويًا وغير مسبوق. إن هذا الوضع يفرض ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف المعاناة عن السكان المنكوبين.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً