وزيرة التضامن تدعو لتقديم مساعدات عاجلة بعد غرق طلاب في الإسكندرية

تحقيق الأمن والسلامة بعد حادث غرق طلاب الإسكندرية

تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بقلق الأحداث المأساوية المرتبطة بغرق عدد من الطلاب صباح اليوم السبت، في شاطئ «أبو تلات» بمنطقة العجمي في محافظة الإسكندرية. الحادث وقع أثناء رحلة تعليمية نظمتها أكاديمية متخصصة في مجال الضيافة الجوية، وقد أدى إلى فقدان بعض الطلاب وإصابة آخرين.

توجيهات فورية للاستجابة للطوارئ

وجهت الوزيرة رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتعاون مع مدير التضامن الاجتماعي في محافظة الإسكندرية وفريق الإغاثة من الهلال الأحمر المصري، ليقوموا بتقديم الدعم اللازم والتدخلات الإغاثية السريعة لمواجهة تداعيات الحادث.

تعازي ودعوات لأسر الضحايا

عبرت الدكتورة مايا مرسي عن خالص تعازيها لأسر الضحايا، متمنية لهم الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، وداعية الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل. إن هذا الحادث المؤلم يذكرنا بأهمية تعزيز التدابير الأمنية والسلامة للأحداث العامة.

أهمية الوعي بالسلامة العامة

في ضوء هذه الأحداث، يجب على المؤسسات التعليمية والأكاديميات اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان سلامة طلابها خلال الرحلات والأنشطة الخارجية. ينبغي توفير تدريبات للطلاب حول إجراءات السلامة، والتأكد من وجود فرق طوارئ مجهزة لمواجهة أي حالات طارئة.

إن أهمية الوعي بالسلامة العامة لا تقتصر على الأكاديميات فقط، بل تشمل جميع الفئات والمجتمعات، مما يستدعي العمل الجماعي لتعزيز ثقافة السلامة. ومن المهم أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم لضمان بيئة آمنة للجميع.