أشعل النجم الجزائري يوسف بلايلي أزمة كبيرة في صفوف الترجي التونسي، بعد أن غاب عن تدريبات الفريق استعدادا للموسم الجديد.
وانضم اللاعب المثير للجدل لنادي العاصمة التونسية العام الماضي قادما من نادي مولودية الجزائر بعقد يمتد حتى عام 2026.
تمرد نجم “محاربي الصحراء” أعاد للأذهان التصرفات غير المسؤولة التي قام بها مع مختلف الفرق التي حمل قمصانها طوال السنوات الأخيرة.
وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” كواليس أزمة يوسف بلايلي مع الترجي.
موافقة على التجديد
توصل “شيخ الأندية التونسية” لاتفاق مع نجمه الجزائري لتمديد عقده سنة إضافية تحديدا حتى عام 2027.
وانطلقت مفاوضات التجديد في الولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن تترجم باتفاق نهائي خلال الأسبوع الماضي.
وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على الرفع من راتبه الشهري من 65 ألف يورو لـ80 ألف يورو، وفقا لما كشفت عنه صحيفة “الهداف” الجزائرية.
تراجع بلايلي الكبير
في خطوة مفاجئة، أطلق عبد الحفيظ بلايلي والد اللاعب، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب مدير أعماله، تصريحات كشف فيها عن قرار نجله بعدم التجديد مع بطل تونس.
خطوة بلايلي أثارت حالة من الاستياء في صفوف مسؤولي الترجي، خاصة أنهم حصلوا في وقت سابق على موافقته من أجل توقيع عقد جديد.
مغازلات لنادي مولودية الجزائر
مباشرة بعد هذه التصريحات، انطلقت عائلة بلايلي في القيام بسلسلة من المغازلات لنادي مولودية الجزائر عبر إطلاق تصريحات أو نشر أغاني النادي على شبكات التواصل الاجتماعي.
في الوقت ذاته، تم الترويج لشائعات بخصوص مفاوضات مع نادي الترجي من أجل شراء السنة المتبقية من عقد اللاعب.
الترجي يتوعد
مسؤولو الفريق التونسي رفضوا الرد على التصرفات التي قام بها اللاعب وعائلته وفضلوا التركيز بشكل رئيسي على ملف التعاقدات الجديدة.
وأمام ضغط الجماهير، وجدت إدارة النادي نفسها مجبرة على رد الفعل حيث قامت بتسريب أخبار لوسائل الإعلام المحلية تؤكد فيها عدم نيتها بيع نجمها الجزائري، بجانب استعدادها لإخراجه من حسابات الفريق كامل الموسم في صورة رفضه تمديد عقده كما تم الاتفاق على ذلك مسبقا.
aXA6IDUxLjkxLjIyNC4xNDQg
جزيرة ام اند امز
