كشف تفاصيل الأزمة التي تعاني منها فنانة مشهورة
أصدر المحامي ياسر قنطوش بيانًا تفصيليًا أشار فيه إلى معاناة الفنانة التي تواجه أزمات متكررة بسبب شخص وصفه بأنه جعل حياتها “كالجحيم”. وأوضح أنها تحملت الكثير على مر السنوات، وبالرغم من ذلك تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة في العديد من القضايا، ويُتوقع أن تحصل قريبًا على تعويض مالي كبير وتستعيد قنواتها على منصة “يوتيوب”.
نداءات الاستغاثة تتزايد
وأشار قنطوش إلى أنه تلقى في أحد الأيام مكالمة منها تستغيث قائلًا: “الحقني”، موضحًا أن هذه الحالة تكررت مرات عديدة، مما استدعى هو وزملاؤه إلى النزول في ساعات الفجر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. رغم إلحاحها وطيبة قلبها التي دفعتها للتنازل عن بعض الأمور، إلا أن هناك قضايا لا تزال قائمة ضده، وهو مطلوب للتحقيق ولم يمثل أمام النيابة العامة حتى الآن. وفي اتصال مؤخرًا، وجدها تبكي، وبعد قليل أُغلق هاتفها، ليكتشف لاحقًا أن هذا الشخص لا يزال بالقرب منها وأن حالتها غير مستقرة.
جهود قانونية للإنقاذ
وأكد قنطوش أنه كلف ثلاثة محامين من مكتبه بالذهاب إلى منزلها للاطمئنان عليها، وعند وصولهم، وجدوا الشخص المثير للمشكلات هناك. ومع ذلك، قابلتهم الفنانة بعصبية ونهرَتهم. حاول قنطوش إقناعها بالسفر إلى الخارج للابتعاد عنه حفاظًا على صحتها، إلا أن وعودها لم تُنفذ. ورغم أن عمله الأساسي يقتصر على متابعة القضايا التي أحرزوا فيها تقدمًا، إلا أنه يشعر بأنه مضطر للمشاركة في ما يتعلق براحتها وسلامتها الشخصية.
نداء عاجل للحماية
واختتم قنطوش بيانه بمطالبة وزير الثقافة، المسؤول الأول عن المسائل الفنية والثقافية ورئيس نقابة المهن الموسيقية، بالتدخل العاجل بالتعاون مع وزارة الصحة لتشكيل لجنة طبية متخصصة لمتابعة حالتها وإبعادها عن الأشخاص الذين يسعون لتدميرها نفسيًا وصحيًا. واعتبر قنطوش أن هذه الفنانة تمثل جوهرة لا يجب التفريط بها. وأضاف: “اللهم بلغت.. اللهم فاشهد”. وأشار في النهاية إلى أن دوره كمستشار قانوني لها قد انتهى ويتمنى لها النجاح في المستقبل.