محافظ المنوفية ووزير التعليم العالي يفتحان مشروعات تعليمية جديدة بتكلفة 8 مليارات جنيه

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

افتتاح مشاريع تعليمية وصحية جديدة بجامعة مدينة السادات

في يوم السبت، قام اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، بإطلاق مجموعة من المشاريع التعليمية والصحية في الجامعة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 8 مليارات جنيه، مشمولين بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات ولفيف من القيادات الجامعية والمحلية.

افتتاح مبنى القاعات الدراسية

بدأ الافتتاح بمبنى القاعات الدراسية الذي يمتد على مساحة تبلغ 8800 متر مربع، ويتألف من مبنيين (المبنى “أ” للجامعة الحكومية و”ب” للجامعة الأهلية). يضم المبنى 8 مدرجات تتسع لأكثر من 2800 طالب، بالإضافة إلى 18 قاعة تدريس يمكنها استيعاب 510 طلاب، و4 معامل للاختبارات الإلكترونية بسعة 816 جهازًا. كما توجد قاعتان للسيمينار، كل واحدة منهما تتسع لـ 25 طالبًا، و4 مدرجات تأخذ في كل منها 350 طالبًا.

تشييد مبنى كليه الطب البشري

أشرف محافظ المنوفية والوزير على افتتاح مبنى كلية الطب البشري، الذي يمتد على مساحة إجمالية تصل إلى 7400 متر مربع، بكلفة بلغت 230 مليون جنيه. يشتمل المبنى على معامل مركزية، قاعات تدريس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، وكلها مدعومة بعدد من المكاتب الإدارية، والمعامل المتخصصة، بالإضافة إلى مكتبة علمية وغرفة اطلاع إلكتروني مزودة بـ 10 أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت.

افتتاح مرافق التعليم الصحي والتمريضي

تلى ذلك افتتاح مقر كلية التمريض، الذي يتم بناؤه على مساحة تبلغ 8640 متر مربع ويوفر تسهيلات متعددة. كما تم تدشين مبنى كلية العلوم الذي يقام على مساحة 200 متر مربع بتكلفة تصل إلى 40 مليون جنيه. وتشمل الأعمال أيضًا تجهيز الموقع العام لكلية الطب البيطري والعديد من الكليات الأخرى.

مركز تعلم اللغات والخدمات المقدمة للطلاب ذوي الإعاقة

قام المحافظ والوزير بافتتاح مركز تعلم اللغات الأجنبية التابع لمركز التدويل، وهو مصمم وفق معايير الاعتماد الدولية المعتمدة، ويمثل علامة فارقة في جهود تدويل الجامعة. بالإضافة إلى ذلك، افتتح مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة الذي يضم قاعات تعليمية مجهزة بأحدث التقنيات لمساعدتهم في مراحل دراستهم.

المستشفى الجامعي ومركز التطوير المهني

شهدت الجولة أيضاً زيارة مستشفى جراحات اليوم الواحد الجامعي الذي يمتد على 20 ألف متر مربع وبسعة 60 سريرًا، بما في ذلك 12 سرير لعناية مركزة. يشمل المستشفى أيضًا مركزًا للأشعة ومعامل تحاليل طبية، مما يعد تقدمًا حيويًا في تقديم خدمات صحية متكاملة.

التقدير والدعم المستمر من الحكومة

أشاد وزير التعليم العالي، الدكتور أيمن عاشور، بالتطور النوعي الذي تشهده جامعة مدينة السادات، مشيرًا إلى أن هذه المشاريع تتماشى مع رؤية الدولة في توفير بيئة تعليمية متميزة. كما أكد على أهمية دعم المشروعات التي تعزز من القدرة التنافسية للجامعة وتخدم المجتمع.

التوجهات المستقبلية للجامعة

من جانبها، أكدت الدكتورة شادن معاوية على أن جامعة مدينة السادات تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها التعليمية والطبية، معززةً من دورها في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية المستدامة. تظهر هذه المشاريع كيف أن الجامعة تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال الاستثمار في التعليم والصحة العامة.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً