تصاعد الاشتباكات في حي الزيتون شرق غزة
أفادت التقارير الواردة من وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الاشتباكات لا تزال مستمرة في حي الزيتون، مع دخول عدد أكبر من المقاتلين الفلسطينيين إلى المنطقة. حيث أُشير إلى أن عناصر من الفرقة 162 واللواء 401 كانوا ضمن القوات التي تعرضت للافخاخ في هذا الحي المحوري.
محاولات أسر جنود إسرائيليين
كما قامت وسائل الإعلام العبرية بإبراز جهود مقاتلي القسام الذين حاولوا اعتقال جنود إسرائيليين خلال الكمائن التي تم نصبها في حي الزيتون، موضحة أن الجيش الإسرائيلي يواصل أعمال البحث عن جنود مفقودين.
كمين ثانٍ ومروحيات الاحتلال
في سياق متصل، أفادت التقارير بأن الجنود الإسرائيليين قد واجهوا كمينًا آخر في حي الصبرة، مما استدعى تدخل المروحيات لضرب الموقع المستهدف. هذا الكمين يدل على تدهور الوضع الأمني في المنطقة واستمرار التوترات العسكرية.
العملية العسكرية وتجديد البحث عن المفقودين
كما أُشير إلى أن العملية الثالثة لا تزال جارية في حي الزيتون، حيث تواصل عناصر القسام محاولات أسر جنود إسرائيليين. ومن ناحية أخرى، يعمل الجيش على البحث عن أربعة جنود لا تزال آثارهم مفقودة في نفس الحي.
بروتوكول هانيبال وتطورات الاشتباكات
يأتي ذلك في إطار تفعيل جيش الاحتلال لبروتوكول هانيبال، الذي يهدف إلى منع حدوث أسرى خلال الاشتباكات في حي الزيتون. هذا البروتوكول يعكس القلق المتزايد لدى الجيش الإسرائيلي من تدهور الأوضاع وتزايد خطر فقدان جنود.
ختامًا، لا تزال التقارير الإسرائيلية تؤكد على محاولات مقاتلي القسام أسر الجنود خلال هذه الكمائن، مما يستدعي يقظة الجيش البحث عن المفقودين في هذه المرحلة الحرجة.
