أكد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن قانون الرياضة الجديد رقم 171 لسنة 2025، سيكون له تأثير كبير على الأندية الرياضية في مصر. حيث يلزم هذا القانون الأندية بعدم تجاوز نفقاتها لإيراداتها، مما يعكس توجهًا نحو تحسين الإدارة المالية وتعزيز الشفافية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم فرض رقابة مالية صارمة على جميع الأنشطة الرياضية، مما يساعد في تحقيق الاستدامة المالية.
أهمية قانون الرياضة الجديد
يعتبر قانون الرياضة الجديد خطوة هامة نحو تنظيم القطاع الرياضي في البلاد. يتضمن هذا القانون مجموعة من الالتزامات التي ستتعامل بها الأندية مع مواردها المالية، بحيث تصبح أكثر كفاءة وشفافية.
نقاط رئيسية في القانون
- إلزام الأندية بعدم تجاوز النفقات للإيرادات.
- فرض رقابة مالية لتأمين استخدام الموارد بشكل صحيح.
- تشجيع الأندية على تطوير برامجها التدريبية وتحقيق أهداف عامة.
التأثير المتوقع على الأندية
من المتوقع أن يؤدي تطبيق قانون الرياضة الجديد إلى تحسين أداء الأندية من الناحية المالية، حيث ستضطر الأندية إلى إعادة النظر في استراتيجياتها واستثمار مواردها بشكل أكثر فاعلية. وهذا سيساهم في توفير بيئة تنافسية أفضل، حيث ستتجه الأندية لتقديم أداء أفضل سواء في المنافسات المحلية أو الدولية.
الرقابة المالية كوسيلة للتطوير
تعتبر الرقابة المالية أمرًا حيويًا، حيث ستساعد في كشف أي عجز أو تجاوزات في الميزانيات. وبالتالي، ستتمكن الأندية من اتخاذ القرارات اللازمة للتصحيح والتحسين، مما يعزز في النهاية استقرارها المالي.
التوجهات المستقبلية في الرياضة المصرية
يتجه القطاع الرياضي في مصر نحو مزيد من التطوير والتنمية، خاصة مع وجود قوانين تدعم تلك الأهداف. من الضروري أن تتبنى الأندية فلسفة الاحتراف والتخطيط الاستراتيجي لضمان النجاح على المدى الطويل.
| القانون | الرقم | تاريخ الإصدار |
|---|---|---|
| قانون الرياضة | 171 | 2025 |
ستظل هذه المبادرات والجهود مجرد خطوات أولية نحو إحراز تقدم أكبر، في ظل ضرورة إدماج التعليم والتدريب المناسب للمسؤولين الرياضيين. كما يتعين على الحكومة والجهات المعنية تقديم الدعم المالي والفني اللازم للأندية لضمان قدرتها على الامتثال لتلك القوانين وتحقيق أهدافها.