نتائج الدورة السادسة للجنة العليا بين مصر وقطر
أعلن الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن مخرجات الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة بين جمهورية مصر وقطر، مشيرًا إلى أن الاجتماع الذي جمعه بنظيره القطري تناول بعمق آفاق وآليات تعزيز العلاقات الثنائية، مع التركيز بشكل خاص على المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية، وذلك في ظل وجود روابط سياسية استثنائية.
تحقيق الأهداف الاقتصادية
وأكد خلال حديثه لقناة «Extra News» أن اجتماع اللجنة يُعَد تجسيدًا فعليًا للتوجيهات التي صدرت أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعاصمة القطرية الدوحة في أبريل الماضي، والتي هدفها الأساسي كان تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأشار إلى أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة ملحوظة في العلاقات التجارية بين البلدين، لافتًا إلى زيادة الميزان التجاري بنسبة تزيد عن 54% خلال العام المنصرم مقارنةً بالسنة السابقة.
استثمارات قطرية جديدة
وأوضح أن الاجتماع أكّد على أهمية تنفيذ مشروع استثماري قطري يصل قيمته إلى 7.5 مليار دولار، وهو ما تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس السيسي الأخيرة للدوحة. وسيتم الإعلان عن تفاصيل مجموعة من المشروعات المحددة في غضون الأسابيع القليلة القادمة، وذلك في احتفالية كبرى بحضور كبار المسئولين من الجانبين.
قطاعات جديدة للتعاون
كما أكد أن المناقشات تناولت أيضًا سبل تحسين التعاون في مجالات أخرى مثل الصحة، التعليم، الثقافة، التطوير العقاري، السياحة، الأمن الغذائي، والطاقة الجديدة والمتجددة، مشدداً على أن الجانب القطري يُعبر عن شكره الكبير للمناخ الملائم للاستثمار الذي نجحت الحكومة المصرية في تقديمه من خلال بنية تشريعية متطورة وإصلاحات جذرية.
لقاء رفيع المستوى
وفي سياق متصل، التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الخميس، مع الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نظير قطر، خلال زيارة رسمية لمدينة العلمين الجديدة، حيث تم متابعة تنفيذ اتفاق استثماري ضخم بقيمة 7.5 مليار دولار، والذي تم التوافق عليه في أبريل، ويُعد جزءًا من دفع نحو شراكة اقتصادية استراتيجية بين البلدين.
واُقيم هذا اللقاء العالي المستوى بالتزامن مع انعقاد الدورة السادسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، برئاسة وزير الخارجية بدر عبد العاطي والشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بصفته رئيسًا للوزراء ووزيرًا للخارجية القطري.
أهمية اللجنة العليا
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، أشار وزير الخارجية إلى أن اللجنة العليا تمثل آلية مؤسسية هامة لدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق أكثر تنسيقًا وفاعلية.