أهمية التعاون بين مصر وقطر في ظل الأزمة الفلسطينية
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن مشاورات بين مصر وقطر لم تتوقف، مشيدًا بالجهود المستمرة من قبل الأجهزة المعنية في كلا البلدين لضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الفلسطينيين في غزة.
الوضع العالمي وأهمية التحرك الدولي
وأشار في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، إلى أن من المؤسف أن يستمر هذا الوضع الصعب على مدى شهور طويلة دون أي تحرك فعلي من المجتمع الدولي.
الجهود العربية والإسلامية والدعم الدولي
أشاد بالدور الذي تلعبه الدول العربية والإسلامية الأصدقاء في دعم المبادرات المصرية والقطرية، بالإضافة إلى التعاون مع الولايات المتحدة، مبرزًا أن كل من القاهرة والدوحة تنتظران رد فعل إسرائيل على اقتراح وقف إطلاق النار الأخير.
السعي نحو السلام وتبادل الأسرى
وأوضح أن مصر وقطر بذلتا جهودًا حثيثة خلال الأيام الماضية للبحث عن أساسات مشتركة تؤدي إلى اتفاق يحقق الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار تمهيدًا لإنهاء النزاع القائم.
التحديات والالتزام بالحلول
وأبرز أن هذه الجهود قد قوبلت بعدم اهتمام متزايد من الأطراف المعنية، مؤكدًا التزام قطر ومصر بالبحث عن حل ينهي الحرب رغم محاولات التعتيم والتقليل من فعالية هذه الجهود.
شراكة مصر وقطر في تحقيق أهداف السلام
وأضاف: “لولا التعاون الوثيق مع مصر لما تمكنا من الوصول إلى الاتفاقات الأولية، ونحن على أمل التوصل إلى نتائج إيجابية في أقرب وقت. كما ندعو المجتمع الدولي للتحرك وضغط على إسرائيل من أجل إنهاء الجوع، كحد أدنى.”