تفاصيل شاملة حول تدريس مادة الذكاء الاصطناعي لطلاب الصف الأول ثانوي

إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية

أوضح شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن القرار بإدراج مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية ابتداءً من الصف الأول الثانوي كمادة خارج المجموع، يأتي في إطار خطط الدولة لتعليم هذه المادة في المدارس. كما أشار إلى الأهمية العظيمة لهذه المادة في تلبية التطورات التكنولوجية العالمية، مما يستدعي تزويد الطلاب بهذه المهارات في إطار النظام التعليمي.

تحديد أفضل المؤسسات التعليمية في مجال الذكاء الاصطناعي

وفي مداخلة هاتفية له في برنامج “هذا الصباح” الذي يُبث عبر قناة “إكسترا نيوز”، أكد المتحدث أن وزير التعليم محمد عبداللطيف قام بزيارات متكررة إلى اليابان على مدار التسعة أشهر الماضية، وذلك بغرض الاستعداد لتدريس هذه المادة بالتعاون مع عدة مؤسسات تعليمية. وقد وجه الوزير بإجراء دراسة شاملة لتحديد أفضل المؤسسات التعليمية في العالم التي تقدم برامج في الذكاء الاصطناعي للطلاب.

شراكات استراتيجية مع اليابان

كما أضاف: “في هذا الإطار، هناك تعاون وثيق مع اليابان في إطار شراكة استراتيجية، حيث يشمل ذلك ليس فقط مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي، بل أيضاً مجموعة من المجالات التعليمية الأخرى.” وأشار إلى أن التعاون سيتم عبر منصة “كيرو”، التي تُعتبر من بين أشهر المنصات التعليمية في اليابان، وتُعد من أفضل المنصات العالمية التي تقدم محتوى تعليمي في هذا المجال، سواء في اليابان أو في دول أخرى.

وأكد أن “هذه المنصة سيستخدمها طلاب الصف الأول الثانوي ابتداءً من العام الدراسي القادم، حيث ستدعم تعلمهم لمادة البرمجة والذكاء الاصطناعي عبر إنشاء حسابات شخصية وكلمات سر لكل طالب للولوج إلى المنصة. وسيتم إجراء الامتحانات أيضاً من خلال هذه المنصة.”