تحويشة السنة تهدر بسبب كسر خط الصرف الصحي في الجوايدة بإسنا

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مأساة بيئية في منطقة الجوايدة: تدفق مياه الصرف الصحي إلى المنازل

تحولت منطقة الجوايدة التابعة لمركز ومدينة إسنا في جنوب محافظة الأقصر إلى مشهد مؤلم، نتيجة لكسر مفاجئ في خط طرد مياه الصرف الصحي. هذا الحادث أدى إلى تدفق كميات هائلة من مياه الصرف الملوثة إلى الشوارع، وأثّر سلبًا على المنازل، مما تسبب في غمر المخازن والمحاصيل الزراعية بشكل كامل.

الأضرار الناتجة عن الانفجار المفاجئ

ألحق حادث الانفجار في منطقة الجوايدة أضرارًا جسيمة بالعشرات من المنازل والمزارعين، في ظل أجواء من الحزن والاستياء بين السكان الذين فوجئوا بتدفق مياه الصرف الصحي دون أي إنذار مسبق.

تداعيات الكارثة على المواطنين

خلال لقاءات ميدانية قامت بها “أهل مصر” على صفحتها الرسمية على فيسبوك، تحدث أحد المتضررين مضيفًا: “الاحتياطي الذي كنت أعده للسنة الكاملة تدمر بالكامل، حيث اختلط القمح والثوم والبصل والسماد في مياه الصرف الصحي في لحظة كارثية. كنت أعتمد على هذه المدخرات لإعالة عائلتي، والأمر حصل بدون سابق إنذار، مما حال دون تمكننا من إنقاذ أي شيء. حاولنا التواصل مع سيارات الإغاثة على نفقتنا الخاصة لنقل ما يمكن إنقاذه قبل وصول سيارات شركة المياه، لكننا تعرضنا لخسارة كبيرة.”

استجابة الجهات المعنية

من جهتها، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي في محافظة الأقصر، في بيان رسمي، أن الكسر وقع في خط طرد بقطر 700 مم تابع لمحطة الصرف الصحي رقم 3. وعليه، حدث ضعف في ضغط المياه داخل المدينة، حيث تم إرسال فرق الطوارئ على الفور لبدء أعمال التصليح.

مطالبات السكان بالتعويضات

وطالب المتضررون جراء هذا الانفجار المفاجئ بسرعة صرف تعويضات مالية مناسبة لتعويض خسائرهم، مؤكدين أن ما حدث كان خارجًا عن إرادتهم. وأشاروا إلى أن العديد من ممتلكاتهم ومحاصيلهم تعرضت للغمر دون سابق إنذار، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة يصعب تعويضها دون الدعم الحكومي.

الدعوة لتحسين البنية التحتية

ناشد المواطنون المسؤولين بضرورة تطوير وصيانة شبكة الصرف الصحي في المنطقة لتفادي تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً، خاصة أن معظم المنازل في هذه المنطقة مبنية من الطوب والطين، مما يستدعي تحسين البنية التحتية لضمان سلامة السكان.

المواطن

الغلال

السماد

الغلال

الغلة

‫0 تعليق

اترك تعليقاً