[غارات إسرائيلية تؤدي لسقوط قتلى وجرحى للجيش السوري جنوب دمشق]

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية سورية

أفاد خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة السورية دمشق، بأن الطائرات الإسرائيلية شنت بعد ظهر اليوم هجمات على موقع تابع للجيش السوري، وبالتحديد الفرقة 41 في منطقة الحرجلة قرب الكسوة، جنوبي دمشق.

تفاصيل الهجمات

أشار هملو خلال حديثه مع الإعلامية داليا أبو عميرة على قناة “القاهرة الإخبارية” إلى أن الهجوم تم على مرحلتين متتاليتين، مما أدى إلى تباين المعلومات حول طبيعة العملية، حيث ذكرت مصادر أن الهجوم تم بواسطة طائرات مسيّرة إسرائيلية، بينما أفادت روايات أخرى بأن الانفجارات كانت نتيجة ألغام مزروعة في المنطقة.

الضربة الثانية وتأثيرها

أوضح هملو أن الموقع الذي تعرض للهجوم لا يحتوي على أسلحة متقدمة، إذ تم تدمير معظم الترسانة العسكرية للجيش السوري في هذه المنطقة في السابق. كما أشار إلى أن بعض الصفحات المتعاطفة مع الفصائل المسيطرة حاليًا في محافظة السويداء أعلنت عن أسماء ثلاثة جنود سوريين فقدوا حياتهم جراء القصف.

شهادات من ميدان الحدث

لفت هملو إلى أن شهود عيان في المنطقة أكدوا أن الضربة الثانية وقعت في الوقت الذي كانت فيه فرق الإغاثة قد وصلت لنقل المصابين، مما نتج عنه وقوع إصابات بين المدنيين وكذلك العسكريين.

استهداف المنازل في ريف القنيطرة

في سياق متصل، ذكر المراسل أنه في ريف القنيطرة الشمالي، وتحديدًا في منطقتي سويسة وبريقة، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منزلًا، مما أسفر عن مقتل شخص. كما اقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة نقاط تفتيش وحواجز، مما منع السكان من الوصول إلى أراضيهم الزراعية أو نقل مواشيهم إلى المراعي. وأضاف أنه تم تفتيش السكان وكذلك هواتفهم المحمولة في إطار بحثهم عن أي صلات مع حزب الله أو القوات الإيرانية.

الوضع الإقليمي

واختتم هملو حديثه موضحًا أن السنوات الأخيرة شهدت غيابًا كبيرًا للوجود الإيراني ومقاتلي حزب الله في المنطقة، حيث انسحب معظمهم إلى دمشق أو خارج البلاد، بينما المتبقين هم من أبناء المنطقة المحلية فقط.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً