مستقبل واعد.. الإسماعيلي يجدد عقود لاعبي الشباب خمس سنوات

تسعى إدارة نادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن إلى صياغة مستقبل واعد للنادي من خلال التركيز على تطوير قطاع الناشئين، وهو ما يُعتبر حجر الزاوية في استراتيجية النادي الحالية. تكمن أهمية هذا القطاع في توفير المواهب الشابة القادرة على الانطلاق نحو تحقيق النجاحات، بعدما أثبتت التجارب السابقة أن الاستثمار في الشباب هو السبيل الأمثل نحو بناء فريق قوي ومتوازن.

أهمية الحفاظ على المواهب الشابة

يهتم الجهاز الفني للفريق الأول بنادي الإسماعيلي بضرورة الاستفادة من اللاعبين المميزين في قطاع الناشئين، مما يعزز فرص الفريق في المنافسات المحلية والدولية. هذا الاهتمام يعكس رؤية النادي لتأسيس قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على تعزيز أداء الفريق.

• توفير بيئة مناسبة للاعتماد على الشباب.
• تطوير قدرات اللاعبين عبر البرامج التدريبية الحديثة.
• تقديم الدعم النفسي والمعنوي للناشئين.

خطوات ملموسة في تطوير اللاعبين

قام مجلس إدارة نادي الإسماعيلي بوضع عدة خطوات ملموسة لدعم وتحفيز اللاعبين الشباب داخل النادي، من بينها:

• إجراء تدريبات مكثفة تهدف إلى صقل مهارات اللاعبين.
• تنظيم مباريات ودية مع فرق أخرى لتقييم مستويات اللاعبين.
• تقديم منح دراسية للموهوبين من أجل استكمال تعليمهم بجانب ممارسة كرة القدم.

التزام الإدارة بتطوير الهيكل التنظيمي

يسعى مجلس إدارة الإسماعيلي إلى تحسين الهيكل التنظيمي للنادي لضمان أفضل إدارة لموارد النادي، مما يساهم في توفير الظروف المحفزة للناشئين. وتشمل هذه المبادرات:

• استقطاب مدربين ذو خبرة عالية في التدريب والإدارة الرياضية.
• تحديد أهداف واضحة لقطاع الناشئين لتحقيق النجاحات المرغوبة.

جدول بيانات ترددات النادي على القنوات الرياضية

تعكس هذه الجهود عمق التزام النادي برؤية شاملة تستهدف استثمار الإمكانيات الموجودة في قطاع الناشئين. ومن الملاحظ أن إدارة الإسماعيلي تركز بشكل خاص على المحافظة على الهوية الكروية للنادي التاريخي، مما يزيد من فرص الاستمرار في المنافسات المختلفة.

إن الاهتمام الكبير الذي توليه إدارة النادي للمواهب الشابة ليس مجرد سياسة عابرة، بل هو استثمار بعيد المدى يعكس طموحات الإدارة في بناء فريق قادر على المنافسة وتحقيق انتصارات تضاف إلى تاريخ الإسماعيلي العريق.