رفض استئناف عليا قمرون وتجديد حبسها 15 يومًا بتهمة نشر المحتوى الخادش

محكمة التجمع الخامس تقرر تجديد حبس عليا قمرون

أصدرت محكمة جنح مستأنف التجمع الخامس قرارًا برفض استئناف المتهمة عليا قمرون، مع تمديد حبسها لمدة 15 يومًا إضافية على ذمة التحقيقات المتعلقة بالقضية التي تتهم فيها بـ”نشر محتوى خادش للحياء العام”.

إجراءات الجلسة وتفاصيل الواقعة

ظهرت “عليا” في المحكمة شخصيًا وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث حاولت إخفاء ملامح وجهها بواسطة حجاب. واستمعت المحكمة إلى دفاعها الذي طلب إخلاء سبيلها مع تقديم أي ضمان تراه مناسبًا.

ترجع تفاصيل هذه القضية إلى بلاغات تُشير إلى تهمة المتهمة في نشر وبث محتويات على منصات التواصل الاجتماعي، والتي اعتبرها المحققون “منافية للآداب العامة”، مما استدعى القبض عليها واحتجازها احتياطيًا.

تصريحات محامي المتهمة وتطورات القضية

في تصريح أدلى به المستشار محمد عبد النبي، محامي عليا قمرون، لصحيفة “أهل مصر”، ذكر أن موكلته انتابتْها نوبة من البكاء خلال جلسة الاستئناف. وأثناء الجلسة، استفسرت عن سبب وجوده كمدافع عنها، وطمأنها بأنه تم التواصل معه من قبل عمّتها وابنة عمّتها.

الخلافات الأسرية وتأثيرها على عليا

أكد عبد النبي أن عليا تعاني من توتر كبير بسبب وجود والدها في الخلفية، حيث أعلنت بحضور الجميع: “لا يعرف والدي أنني سأخرج، ولا أريد له أن يرافقني”. ووصف حالتها بأنها تعيش في خوف دائم من ردة فعل والدها.

كما أوضح المحامي أن هناك صراعات أسرية قائمة بين عليا ووالدها، حيث إن والديها منفصلان، ووالدتها تزوجت من جديد ورفضت أن تعيش معها. وعلى الجانب الآخر، كان والدها يتعامل معها بشكل قاسٍ، مما جعلها تشعر بالذل، حيث تمادى في معاملته لها إلى درجة إحداث جروح في جسدها.

الأسئلة المتعلقة بالتحقيقات والمصادرات

أثناء الجلسة، استفسرت عليا عن مصير هواتفها الشخصية والمبالغ المالية التي كانت بحوزتها، ليؤكد لها محاميها أنها محفوظة ضمن الأدلة، وستعود إليها بمجرد صدور حكم بالإفراج عنها.