عليا قمرون تتستر بالطرحة في محكمة التجمع خلال جلسة تجديد حبسها

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

شاهدة جديدة في قضية “عليا قمرون” أمام محكمة الاستئناف

حضرت “عليا قمرون” اليوم أمام قاضي الغرفة الاستشارية بمحكمة جنح مستأنف التجمع الخامس، وذلك لحضور جلسة الاستئناف المتعلقة بقرار تجديد حبسها لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق في القضية المُتهمَة بها بنشر محتوى “مخالف للحياء العام”.

تفاصيل الجلسة

ظهرت “عليا” في الجلسة وسط تدابير أمنية مشددة، حيث وضعت الطرحة على وجهها. واستمعت المحكمة إلى مرافعة فريق الدفاع، الذي طالب بإطلاق سراحها بأي ضمان تراه المحكمة ملائماً.

خلفية القضية

ترجع وقائع القضية إلى بلاغات مُقدّمة ضد المتهمة، حيث اتُهمت بنشر وثائق عبر منصات التواصل الاجتماعي اعتُبرت “منافية للآداب العامة”. الأمر الذي استدعى فتح تحقيقات معها، مما أدى إلى إيداعها الحبس الاحتياطي.

التطورات المتوقعة

من المتوقع أن تُصدِر المحكمة قراراً بشأن الاستئناف في الدقائق القليلة القادمة.

تصريحات المحامي ومشاعر المتهمة

في اتصال سابق مع “أهل مصر”، صرح المستشار محمد عبد النبي، محامي “عليا قمرون”، بأن موكلته انهمرت في البكاء أثناء جلسة الاستئناف، ولفت إلى أنها سألته داخل القاعة: “من الذي وكّلك للدفاع عني؟”، فأخبرها بأن عمّتها وابنة عمّتها هما من تواصلا معه لهذا الغرض.

مشكلات أسرية وتوترات

أوضح “عبد النبي” أن “عليا” عبّرت عن انزعاجها من وجود والدها في الجلسة، حيث قالت: “لا يعرف والدي أنني سأخرج، ولا أريده أن يأتي ليأخذني”. وبيّن أنها تعيش في حالة من الرعب المستمر من والديها.

تحديات عائلية مؤلمة

وأشار المحامي إلى وجود نزاعات أسرية بين “عليا” ووالدها، حيث أن والديها منفصلان. والدتها تزوجت مجددًا ورفضت العيش معها، بينما والدها مرتبط بزواج ثان، وكانت تعيش معه. ومع ذلك، تعرّضت للاتهامات بسوء السلوك من قبل زوجة والدها، مما دفع والدها لمعاملتها بعنف، وصولاً إلى حلق شعرها وإطفاء السجائر في جسدها.

استفسارات حول الأغراض الشخصية

في سياق الجلسة، سألت “عليا” عن هواتفها والأموال التي تم ضبطها معها، فأكد لها المحامي أنها موجودة ضمن الأدلة، وستُعاد إليكِ فور صدور قرار بالإفراج عنها.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً