توقف القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية: تفاصيل وفاة التيك توكر «سم سم» ببني سويف

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

أسئلة عديدة حول وفاة الشاب أسامة سعد المعروف بـ”سم سم”

شهدت محافظة بني سويف حالة من الاستغراب والاستفسار بين السكان والمواطنين بشأن سبب وفاة الشاب «أسامة سعد»، المعروف بلقب «سم سم»، الذي كان من نزلاء دار الأيتام سابقاً ويتواجد حالياً ضمن مستخدمي تطبيق تيك توك، وذلك داخل مستشفى الواسطى المركزي.

أسباب الوفاة: توقف القلب وانخفاض حاد في الدورة الدموية

في بداية الحدث، تفاجأ سكان بني سويف بخبر وفاة أسامة سعد، المعروف بـ«سم سم»، والذي يبلغ من العمر 24 عاماً، عندما انتشر الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثار هذا الخبر حالة من الدهشة والتساؤلات حول ملابسات وفاته، حيث دارت الشائعات حول كونها حادثة متعمدة أو غير متعمدة، بسبب بعض التصرفات التي كان يقوم بها عبر منصات السوشيال ميديا.

التفاصيل الطبية لوفاة “سم سم” في مستشفى الواسطى

رداً على تلك التساؤلات، كشف التقرير الطبي في مستشفى الواسطى المركزي عن الوضع الصحي للشاب أسامة أثناء وصوله، حيث تم إدخاله إلى قسم الطوارئ برفقة أهله في حالة حرجة جداً، نتيجة توقف عضلة القلب، وفشل في وظائف التنفس، بالإضافة إلى هبوط حاد في الدورة الدموية. تم إسعافه بشكل عاجل في قسم العناية المركزة، واستُخدمت أجهزة متابعة طبية، وأُجريت له الإسعافات الأولية اللازمة، بما في ذلك تركيب أنبوب حنجوري لإجراء إنعاش قلبي. إلا أن حالته الصحية ظلت غير مستقرة، حتى وافته المنية في المستشفى، وتم تحويل الجثمان إلى المشرحة تحت إشراف الشرطة والنيابة العامة.

مصير جثمان الشاب ودفنه في قرية الميمون

وفقاً للتقرير الطبي، أكد الأطباء أنهم قد قاموا بتقديم كافة الإسعافات الضرورية، رغم أن الحالة الصحية للشاب كانت متدهورة منذ لحظة وصوله. وعند تفقد الجثمان بعد الوفاة، لم يلاحظ وجود أي إصابات ظاهرة أو علامات عنف أو كسور، مما ينفي الشائعات حول احتمال تعرضه لحادث مرور أو اعتداء ما. تُشير التقييمات الطبية إلى أن الوفاة كانت نتيجة طبيعية لهبوط حاد في الدورتين الدموية والتنفسية.

صرّح بعض الأهالي في قرية الميمون بأنه تم تشييع جثمان الشاب سم سم ودفنه في مقابر الصدقة بمدينة الواسطى، وذلك نظراً لعدم وجود أي أقارب أو أهالي له. عمّ الحزن في قرية الميمون حيث أبدى الجميع حزنهم العميق على فقدان هذا الشاب.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً