رافينها يفجر مفاجأة بشأن إصابته مع برشلونة.. ويصرّح: لا أحصل على التقدير الكافي

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

ظهر نجم فريق برشلونة، رافينها، في مؤتمر صحفي يوم الإثنين لللحديث عن مباراة الغد المرتقبة ضد نظيره فريق تشيلسي، في بطولة دوري أبطال أوروبا.

ويستضيف ملعب “ستامفورد بريدج” مباراة فريقي تشيلسي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني، في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، مرحلة الدوري، موسم 2025/26.

وقال رافينها، في مؤتمر صحفي نشرته صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “مجرد العودة للعب أمر مميز بالنسبة لي، لقد غبت عن الملاعب لشهرين تقريبًا، وغياب لاعب كرة القدم كل هذه المدة يُعد أمرًا صعبًا للغاية”.

وأضاف:”هناك مواقف أكثر تعقيدًا من موقفي، لكنني دائمًا ما أرغب في التواجد في الملعب، وهذه المرة كانت صعبة بالنسبة لي، العودة للعب في هذا الملعب أمر مميز بالنسبة لي، إنه ملعب أعشقه، لعبت هنا عدة مرات وسجلت أهدافًا وأتمنى أن أفعل ذلك غدًا، آمل أن أساعد الفريق إذا أشركني المدرب، سأبذل قصارى جهدي”.

وواصل: “اشتقت للفريق أكثر بكثير مما افتقدوني، أنا شخص أسعى جاهدًا من أجل تقديم أفضل ما لدي في الملعب، هجوميًا ودفاعيًا، هذه هي طبيعتي، غالبًا ما أكون أكبر ناقد للفريق وأطالب اللاعبين دائمًا بالكثير، لكن هذه هي طبيعتي”.

وشدد: “أؤمن أن اللاعبين في الملعب موجودون لأنهم يمتلكون المهارة والجودة اللازمتين للتواجد، وأسعى جاهدًا لمساعدة الجميع، ويجب أن أكون أول من يفعل ذلك، إذا كنت في أفضل حالاتي، فيمكنني أن أطالب الفريق بالمزيد، لهذا السبب أحاول دائمًا تقديم أفضل ما عندي”.

وفيما يخص إصابته الأخيرة، قال: “عانيت من فترة عصيبة للغاية، كنت أرغب دائمًا في التواجد في الملعب لمساعدة الفريق ولعب أكبر عدد ممكن من الدقائق، كان قضاء هذين الشهرين دون لعب أمرًا صعبًا للغاية بالنسبة لي شخصيًا، العودة بعد شهرين من الإصابة أمر معقد بعض الشيء، أحتاج إلى لياقة بدنية عالية، وآمل أن أستعيد المستوى الذي يتوقعه الناس مني في أسرع وقت ممكن”.

واعترف: “ربما كانت هناك أخطاء، لكن الحقيقة هي أنني تعرضت لانتكاستين، الأولى كانت جزئيًا بسببي، وأعتقد أن الثانية كانت كذلك أيضًا، أتحمل مسؤولية ذلك، لأنني في النهاية أنا من يفعل الأشياء، وإذا اعتقدت أنها لن تفيدني، فسأكون أول من يرفض، أتحمل مسؤولية الانتكاستين لأنني أردت العودة إلى الملعب في أسرع وقت ممكن لمساعدة الفريق، ارتكبت بعض الأخطاء، ولهذا السبب تعرضت لهاتين الانتكاستين”.

اقرأ أيضًا.. رباعي برشلونة مهدد بالإيقاف بسبب مباراة تشيلسي في دوري أبطال أوروبا

وأكد: “أحاول استعادة لياقتي البدنية الكاملة، الإصابات العضلية تكون صعبة بعد التعافي، وقد عانيت من انتكاستين، أحاول استعادة أفضل لياقة بدنية ممكنة والتعافي تمامًا لأتمكن من تقديم أفضل ما لديّ في الملعب، الجميع يبذل قصارى جهده لتسريع عملية التعافي، الأطباء، والمعالجون الفيزيائيون”.

وعن عدم فوزه بالجوائز الفردية مؤخرًا، قال: “هل شعرت بعدم حصولي على التقدير الكافي؟ نعم، شعرت بذلك بالفعل، أعتقد أنني كنت أستحق أكثر من ذلك بكثير، ولكن حسنًا، إنها جوائز فردية أو جوائز جماعية، ربما لم نتأهل لدوري أبطال أوروبا، لكنني لا أستطيع التحكم في الجوائز الفردية، تصويت الجمهور، وأصوات الصحفيين”.

واستكمل: “إنه أمر لا يعتمد عليّ وهو أكثر تعقيدًا، أنا أتحكم فيما أفعله في الملعب، وأنا متأكد من أنني قدمت موسمًا رائعًا، وهذا يكفي بالنسبة لي، يمكنك شرح ذلك لي، لقد فعلت ما كان عليّ فعله، وعندما يصوت الآخرون، فالأمر متروك لهم لشرح ذلك، لكنني لا أطلب شيئًا من أحد، سأبذل قصارى جهدي، هذا كل شيء”.

وحول كون برشلونة منافسًا على اللقب، قال البرازيلي: “إذا نظرتم إلى جميع مقابلاتي التي تناولت فيها دوري أبطال أوروبا، لطالما قلت إن الهدف الرئيسي من اللعب لهذا النادي هو الفوز بتلك البطولة، وهو هدفي منذ انضمامي”.

واسترسل: “في العام الماضي خسرنا بصعوبة بالغة في نصف النهائي، لكنني أرى الفريق هذا العام أكثر نضجًا من الموسم الماضي، وإذا مررنا بلحظات كهذه، فربما سنتعامل مع الأمر بشكل مختلف، إنها منافسة صعبة للغاية، لكننا سنبذل قصارى جهدنا لنقدم أفضل ما لدينا ونصل إلى النهائي ونفوز به”.

وعن مباراة الغد، قال: “كل موسم يختلف، لقد شهدنا تغييرات كثيرة، بين آخر مرة كان فيها برشلونة هنا والآن، سواء على مستوى اللاعبين أو على مستوى النادي ككل، كل موسم يختلف، في الموسم الماضي لعبنا مباريات رائعة في ملاعب رائعة، كل مباراة مختلفة، وهذه ستكون مباراة مذهلة، إنهما فريقان عظيمان، والفريق الذي يرتكب أخطاء أقل سيفوز بالتأكيد”.

وفيما يتعلق بمركزه المفضل، قال: “أشعر براحة أكبر في الملعب، أينما كان، لا أُفضل مركزًا على آخر، أريد أن أكون في الملعب لأساعد الفريق، أينما كان، لا يهمني إن كنت في أحد الجناحين، أو في الوسط، كما قلت، أريد أن أكون في الملعب لأساعد الفريق”.

وعن رفضه الانتقال إلى تشيلسي من ليدز يونايتد، قال: “كنت واضحًا تمامًا بشأن ما أريده وهو تحقيق حلمي بارتداء قميص برشلونة، ولهذا السبب وثقت بهم، وأنا هنا اليوم أرتدي قميص برشلونة، منذ مباراتي الأخيرة مع ليدز، كنت على دراية بإمكانية ارتداء قميص برشلونة، وكنت على دراية باهتمام تشيلسي”.

واستدرك: “لكن كان لدي حلم أسعى لتحقيقه وبذلت قصارى جهدي لأتمكن من ارتداء قميص برشلونة، تجاهلت أي فرق أخرى سعت للتعاقد معي، كان لدي حلم، وفعلت كل ما في وسعي لألعب لصالح برشلونة”.

وعندما سُئل عن دوره من مقاعد البدلاء، قال: “ما أفعله لمساعدة الفريق هو من صنع يدي، ليس الأمر أنني قائد أو ما شابه، أحاول فقط مساعدة الفريق عندما أرى أنهم بحاجة إليّ، أتذكر أن المعالج الطبيعي كان يعتني بـ فيرمين لوبيز، وكان هناك لاعبون يريدون الماء، لذلك حاولت أن أكون منتبهًا لكل شيء وساعدتهم في حمل زجاجات الماء إلى الملعب، كان وقتي في المدرجات أسوأ من وقتي على مقاعد البدلاء”.

وعن رأيه في مواطنه إستيفاو، لاعب تشيلسي، قال: “إستيفاو ولامين لاعبان كرة قدم يتمتعان بمستوى مذهل، في السنوات القادمة من مسيرتهما الكروية، سيكونان من بين أفضل اللاعبين في العالم، أنا متأكد من ذلك لأنني أعمل مع لامين في النادي ومع إستيفاو في المنتخب الوطني، إنهما موهبتان رائعتان”.

واستأنف: “الوصول إلى القمة يعتمد عليهما، لكنهما يسيران على الطريق الصحيح ليكونا الأفضل في أنديتهما ومنتخباتهما، أحاول مساعدتهما بخبرتي لأن الموهبة ملك لهما، أنا متأكد من أنهما موهبتان ستتألقان لسنوات عديدة”.

وعن أهمية العمل الدفاعي، قال: “أهم شئ هو الدفاع الجيد في كرة القدم اليوم، لأن جميع الفرق تعرف كيف تلعب ولديها إمكانية الوصول إلى جميع أنواع المعلومات، يُعد الجانب الدفاعي أمرًا بالغ الأهمية والقدرة على إدارته جيدًا هي أفضل ما يمكن للفريق، الفريق الذي يدافع بشكل أفضل لديه أفضل فرصة للفوز بالمباراة”.

وعن التأهل إلى دور الـ16، قال: “فاز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا العام الماضي دون أن ينهي الموسم ضمن الثمانية الأوائل (لم يتأهل مباشرة واضطر إلى خوض الملحق)”.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً