عاجل: خبير المناخ المسند يكشف حقيقة تأثير البركان الإثيوبي على السعودية… والنتيجة صادمة!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في تطور علمي مطمئن كشف عنه خبير الطقس د. عبدالله المسند، تبددت مخاوف الملايين من السعوديين حول تأثيرات بركان “إرتا آلي” الإثيوبي على أجواء المملكة. 4000 متر فوق مستوى سطح البحر – هذا هو الارتفاع السحري الذي حمى السعودية من رماد بركاني كان يمكن أن يشل الحياة لأسابيع! الرياح العلوية تصرفت كحارس أمين، دافعة السحابة السامة بعيداً عن أرض الحرمين في مشهد يؤكد أن الطبيعة انحازت للمملكة.

كشف المسند أن 85% من مناطق المملكة لم تتأثر إطلاقاً بالرماد البركاني، وأن منطقتي شرورة والخرخير فقط شهدتا مروراً خفيفاً وسريعاً للسحابة في الطبقات العالية ليلة أمس. أحمد الحارثي، مزارع من شرورة يبلغ 45 عاماً، روى لحظات قلقه: “قضيت ليلة أراقب السماء خوفاً على محاصيلي، لكن الصباح جاء والحمد لله بسماء صافية.” الخرائط الجوية أكدت أن السحابة تلاشت بسرعة مذهلة، أسرع من رحلة طيران داخلية!

قد يعجبك أيضا :

بركان إرتا آلي ليس وليد اليوم – إنه عملاق ناري نشط منذ 150 عاماً في قلب الأخدود الأفريقي العظيم. د. محمد العلوي، خبير الجيولوجيا، يؤكد: “هذا البركان نشط منذ عقود طويلة، لكن موقع السعودية الجغرافي المبارك والمسافة الآمنة تحميانها من تأثيراته المباشرة.” مثل بركان آيسلندا الذي شل الطيران الأوروبي عام 2010، لكن هذه المرة الحظ والجغرافيا حالفا العرب. المسند توقع انزياح السحابة نحو بحر العرب بدءاً من اليوم، مبتعدة نهائياً عن أي مناطق سكنية.

الحمد لله – الحياة اليومية في المملكة تسير بشكل طبيعي تماماً! القهوة الصباحية ما زالت دافئة في منازل الرياض، والأطفال يلعبون بأمان في حدائق جدة، والمزارعون يتابعون أعمالهم في الجنوب دون أي قلق. فاطمة القحطاني، ربة منزل من الخرخير، تصف مشاهدتها: “رأيت غبرة خفيفة في السماء مثل ظل غيمة صيفية، ثم اختفت بسرعة وعادت الزرقة الصافية.” هذا الحدث يمنح فرصة ذهبية لتقدير النعم الجغرافية والمناخية التي تتمتع بها المملكة، وأهمية الاعتماد على المصادر العلمية الموثوقة.

قد يعجبك أيضا :

بركان إثيوبي، رماد سام، رياح منقذة، سعودية آمنة – هذه معادلة النجاة التي كتبتها الطبيعة بخط واضح. السعودية محمية جغرافياً، ومُراقبة علمياً، ومناخياً مباركة. د. المسند وفريقه يواصلون المتابعة المستمرة، مؤكدين أن أنظمة الرصد السعودية في أعلى مستوياتها. إذا كان بركان على بُعد آلاف الكيلومترات لا يستطيع النيل من أماننا، ألا يدعونا ذلك للثقة أكثر في قدرتنا على مواجهة التحديات والاستعداد للمستقبل بعلم ويقين؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً