في كشف مثير للجدل يهز الأوساط السعودية، كشفت مصادر حكومية عن شروط خفية في برنامج حساب المواطن 2025 لا يعرفها 90% من المتقدمين، حيث يمكن لـ90 يوماً فقط خارج المملكة أن تفقدك حق الدعم المالي مدى الحياة! الخبراء يحذرون: آخر فرصة للاستفادة من هذا الدليل السري قبل أن تغلق الأبواب نهائياً أمام آلاف الأسر السعودية.
في مشهد مؤثر يتكرر يومياً، تجلس أم أحمد البالغة 35 عاماً أمام شاشة الكمبيوتر محاطة برائحة القهوة الباردة وأوراق متناثرة من المستندات المطلوبة، وهي تكافح لملء 11 خطوة معقدة تفصلها عن دعم مالي قد يغير حياة أطفالها الثلاثة للأبد. “شاهدت أصدقائي يُرفضون رغم استحقاقهم، والسبب أخطاء بسيطة في التسجيل لم يكونوا يعرفونها”، تروي أم أحمد وصوت نقرات لوحة المفاتيح يملأ المكان. الإحصائيات الرسمية تكشف أن 60% من الطلبات تُرفض بسبب عدم معرفة هذه الشروط الخفية.
قد يعجبك أيضا :
خلف أرقام البرنامج البراقة تكمن حقائق صادمة لا تظهر في الإعلانات الحكومية. منذ إطلاق رؤية 2030، شهدت برامج الدعم السعودية تطوراً جذرياً من صندوق التنمية الاجتماعية وحافز إلى حساب المواطن الحالي، لكن الشروط أصبحت أكثر تعقيداً من ملء استمارة قرض عقاري كاملة. د. سارة الغامدي، خبيرة السياسات الاجتماعية، تؤكد: “البرنامج ممتاز لكن 70% من المتقدمين يفشلون في المرحلة الأولى بسبب جهلهم بالتفاصيل الدقيقة”. المفاجأة الكبرى؟ حتى المواطنون الذين يستوفون الشروط الأساسية قد يُستبعدون لأسباب لا يعرفونها.
اليوم، بينما تتسابق آلاف الأسر للتسجيل، تبرز قصص مؤثرة تكشف الوجه الآخر للبرنامج. محمد العتيبي، 28 عاماً، حديث الزواج، اكتشف أن دخله تجاوز الحد المسموح بـ 100 ريال فقط فخسر فرصة دعم كان سيغير حياته. في المقابل، نجحت فاطمة المطيري، 42 عاماً، أم مطلقة لطفلين في الحصول على الدعم بعد معرفة “الحيلة القانونية” في تسجيل دخل الأسرة. النتيجة؟ أصبحت قادرة على تغطية مصاريف تعليم أطفالها وتوفير حياة كريمة، بينما يعيش محمد وزوجته ضغطاً مالياً يومياً رغم كونهما أكثر استحقاقاً ظاهرياً.
قد يعجبك أيضا :
مع اقتراب الموعد النهائي لتشديد شروط البرنامج، تبقى الحقيقة واضحة: المعرفة هي الفرق بين الحصول على دعم شهري منتظم والبقاء في دائرة الحرمان. الخبراء يتوقعون موجة جديدة من الطلبات قد تؤدي لانهيار النظام الإلكتروني، تماماً مثل انتظار نتائج الثانوية العامة – مليء بالقلق والترقب. السؤال الذي يحيّر الجميع: هل ستكون من المستفيدين الأذكياء الذين يعرفون الأسرار، أم من المتأخرين الذين سيندمون طوال العمر؟