أحمد موسى: لا وجود لمعتقلين في سجون مصر وينبغي تنفيذ الإعدام بحق الإخوان

تحذيرات أحمد موسى حول خطر الإخوان المسلمين

أكد الإعلامي أحمد موسى أن التنظيم الإخواني إذا أتيحت له فرصة للتخريب وإشعال الفوضى في البلاد، فلن يتردد في القيام بذلك. ومع ذلك، فلدينا أجهزة أمنية متيقظة ومركزة لمراقبتهم داخل الوطن وخارجه، ولن يسمح الشعب لهم بالتسلل مرة أخرى، ولن يغفر لهم ما ارتكبوه.

تساؤلات عن أعمال العنف

خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، شدد موسى على أهمية التساؤل: “من يقوم باستهداف الجيش والشرطة والمدنيين، ويتسبب في تخريب وتدمير البلاد على مدى أربع عشرة سنة؟”.

الإرهاب الموجه ضد مصر

أضاف أحمد موسى أن هناك ضرورة لتوجيه اللوم إلى الإخوان في حالات الإرهاب التي تتعرض لها السفارات المصرية في الخارج، حيث يحاصرونها بطرق متعددة، متسائلاً: “من يقوم بذلك إن لم يكونوا هم بسبب علاقتهم بالتنظيم وجرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو؟”.

ضرورة الوعي بخطر الإخوان

أشار موسى إلى أن علينا أن نكون واعين لخطورة الإخوان وضرورة استكمال خطوات التصدي لهم التي بدأت في عام 2013، للحيلولة دون عودتهم إلى السلطة بنفس الوجوه السابقة. وأوضح صراحة أنه لا توجد معتقلات سياسية في السجون المصرية، بل هؤلاء الأشخاص مدانين بأعمالهم.

معلومات حول وضع المساجين

اختتم أحمد موسى بالتأكيد على أن الأشخاص الموجودين في السجون إما محكومين من قبل المحاكم المدنية المصرية أو النيابة العامة، وقد خضعوا لكافة مراحل القضاء ولديهم محامون يدافعون عنهم. وأوضح أن هناك أفراداً قد صدرت بحقهم أحكام بالإعدام، نتيجة أفعالهم التي أدت إلى التخريب والقتل.