حصري: اليمن والأردن يوقعان اتفاقية تقنية ثورية – الجوازات الإلكترونية تصل صنعاء خلال أشهر!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في خطوة تاريخية تُعيد رسم مستقبل الخدمات الحكومية، يقف أكثر من 1.5 مليون يمني في الأردن على أعتاب ثورة رقمية حقيقية قد تُنهي معاناة استمرت لعقود. ما كان يستغرق 30 يوماً مؤلماً في اليمن، أصبح الآن يحدث في 24 ساعة فقط في الأردن، والقطار التقني ينطلق الآن – من يتأخر عنه سيندم لسنوات!

وسط أجواء من التفاؤل والأمل، التقى الدكتور جلال فقيرة، سفير اليمن في الأردن، مع المهندس غيث الطيب – الرجل الذي حوّل الحلم الرقمي إلى واقع ملموس في المملكة الأردنية. يحكي أحمد المحمدي، المواطن اليمني الذي عانى 6 أشهر من الانتظار لتجديد جوازه: “كنت أقضي ساعات في الطوابير، لكن الآن أرى النور في نهاية النفق.” الأرقام تتحدث بوضوح: 70% كفاءة في الخدمات الأردنية مقابل معاناة لا تُطاق في الطرق التقليدية.

قد يعجبك أيضا :

خلف هذا اللقاء التاريخي قصة طويلة من التأخر التقني الذي خنق آمال الملايين، بينما نجح الأردن في بناء نموذج متقدم يُضاهي أفضل دول العالم. الدكتور محمد العلي، خبير الحكومة الإلكترونية، يؤكد: “هذا التعاون سيوفر ملايين الساعات المهدرة سنوياً، مثل قفزة الاتصالات من الهاتف الثابت للهاتف الذكي.” التجربة الأردنية تشبه الفرق بين السفر بالحمار والسفر بالطائرة – نقلة نوعية لا يمكن تجاهلها.

بالنسبة لفاطمة الصنعاني، المقيمة اليمنية في عمّان، هذا التطور يعني انتهاء عصر القلق والتوتر: “كنت أنتظر لساعات وأعود خائبة، الآن الأمر يتم في دقائق قليلة وأنا مرتاحة البال.” صوت طباعة الجوازات الرقمية السريع يُبشّر بمستقبل مشرق، والشاشات المتقدمة تعكس تطلعات شعب بأكمله نحو خدمات بجودة عالمية. الخبراء يتوقعون توفير وقت يعادل بناء 10 مستشفيات سنوياً من خلال هذا التحول المنتظر.

قد يعجبك أيضا :

الآن، وبينما تتسارع عجلة التقدم، يقف اليمن أمام فرصة ذهبية للحاق بالركب الحضاري وتقديم خدمات حكومية تُنهي معاناة الملايين. التعاون الأردني-اليمني ليس مجرد اتفاقية، بل جسر نحو مستقبل رقمي واعد قد يحوّل اليمن إلى نموذج يُحتذى في المنطقة. السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل سنشهد قريباً يمناً رقمياً ينافس أفضل دول العالم؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً