صادم: الذهب في عدن أغلى من صنعاء بـ 300%… هل تعرف السبب الخطير؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

صادم: الذهب في عدن أغلى من صنعاء بـ 300%… هل تعرف السبب الخطير؟

202% – هذا هو الفرق الصادم في أسعار الذهب بين صنعاء وعدن في نفس اليوم! مع تواصل الأزمة الاقتصادية وتذبذب أسعار العملة المحلية، باتت الأسواق اليمنية تشهد ظاهرة غير مسبوقة: جنيه الذهب يكلف مليون ريال في صنعاء، ومليونين في عدن! كل ساعة تأخير في الشراء تعني خسارة آلاف الريالات، يعرف المستثمرون أنهم يواجهون مرحلة حرجة تتطلب التحرك سريعاً لاتخاذ القرارات المصيرية لإنقاذ أموالهم.

تفاوت صادم في أسعار الذهب بين صنعاء وعدن، حيث سجل الجنيه الذهب في عدن 1,539,000 ريال، مقارنة بـ 485,000 ريال فقط في صنعاء! يقول أحد تجار الذهب في صنعاء: “لم نشهد وضعاً كهذا منذ بداية الأزمة”، بينما يعاني المواطنون نتيجة هذه الفجوة السعريّة المذهلة. صوت الآلة الحاسبة لا يتوقف، وصمت المشاهدين المذهولين يملأ الأجواء، هذا هو حال الأسواق اليمنية اليوم. “فاطمة أحمد”، ربة منزل من عدن، بكت وهي تبيع حليها بنصف قيمته الحقيقية، بينما أغتنى تجار صنعاء من طريق المراجحة.

قد يعجبك أيضا :

منذ بدء الأزمة اليمنية في 2014، انقسم الاقتصاد اليمني عملياً إلى شطرين. تعدد أسعار الصرف والتحكم في السياسة النقدية من قبل جهات مختلفة زاد الوضع تعقيداً. يقول الخبراء إن الوضع مشابه لانقسام ألمانيا إلى شرقية وغربية، حيث بات الاقتصاد اليمني عالمين مختلفين. تحذيرات من انهيار أكبر تلوح في الأفق، تهدد بمزيد من التدهور إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

التأثير على الحياة اليومية كان فورياً: صعوبة في تمويل الزيجات وفقدان الأمان المالي، بينما ينظر الناس في عدن بقلق. يتصارع المستثمرون مع هذه الفوارق في الأسعار، وقد يؤدي ذلك إلى هجرة رؤوس الأموال، مما قد يزيد الأوضاع سوءاً. وعلى الرغم من وجود بعض الفرص للاستثمار في صنعاء، إلا أن المخاطر لا تزال كبيرة.

قد يعجبك أيضا :

بينما نختتم هذه النظرة على الوضع الحرج، يتساءل اليمنيون: كم من الوقت يستطيع الاقتصاد تحمل هذا الانقسام المدمر؟ الحل يبدو في توحيد السياسة النقدية لحماية مدخرات المواطنين وتحقيق استقرار طال انتظاره.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً