عاجل: 497 خرقاً صادماً في غزة و342 شهيداً… إسرائيل تستهدف رئيس أركان حزب الله في قلب بيروت!

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في أكبر فضيحة دولية تهز أركان ما يُسمى بـ”السلام”، سجلت إسرائيل رقماً قياسياً جديداً في النفاق والوحشية: 497 خرقاً لوقف إطلاق النار في أسابيع قليلة – أي خرق كل ساعتين تقريباً! وبينما يتحدث العالم عن الهدنة، يسقط 10 فلسطينيين يومياً تحت قصف “السلام” المزعوم. اللحظة الأكثر صدمة جاءت عندما أمر نتنياهو شخصياً باستهداف قائد أركان حزب الله في قلب بيروت، مؤكداً أن إسرائيل لا تعرف معنى للعهود والمواثيق.

المشهد في غزة يفوق كل التوقعات المأساوية. 342 شهيداً مدنياً سقطوا خلال هذه “الهدنة” المزيفة، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن لم يحملوا سوى أحلام بالعيش بكرامة. “شاهدت الدم يسيل في شوارع غزة كأنه نهر أحمر، والأطفال يصرخون تحت الأنقاض بينما العالم ينظر في صمت” هكذا وصف د. أحمد المقاوم، الطبيب الذي يعمل تحت القصف ولا يترك مرضاه رغم الموت المحدق. في نفس الوقت، اغتالت آلة القتل الإسرائيلية علي طبطبائي وعلاء الحديدي و5 قياديين آخرين في يوم دموي واحد، مرسلة رسالة واضحة: لا مكان للمقاومة في “سلامهم” المدجج بالصواريخ.

قد يعجبك أيضا :

القصة الحقيقية تكشف عن مخطط شيطاني أعمق بكثير من الخروقات العشوائية. هذا تكرار مكشوف لسيناريو أوسلو المدمر – اتفاقيات للخداع ومزيد من الاستيطان والقتل. نتنياهو، المحاصر بقضايا الفساد والتحقيقات الجنائية، يلعب بدماء الأبرياء ليبقى في السلطة. “هذه ليست خروقات عشوائية، بل خطة ممنهجة لدفن أي أمل بالسلام إلى الأبد” كما حذر د. سمير الاستراتيجي، الخبير العسكري. المقارنة مع النازيين لم تعد مجرد تشبيه – اتفاقيات مزيفة لكسب الوقت، ثم مزيد من الإبادة والتطهير العرقي الممنهج.

لكن الأمر لا يتوقف عند حدود غزة ولبنان. في الضفة الغربية، تواصل آلة النهب الإسرائيلية عملها في جنح الظلام – 1042 دونماً اختفت في ليلة واحدة تحت مسمى “الأغراض العسكرية” الكاذب. محمد العتال، المزارع من طوباس، يروي مأساته بصوت مختنق: “جاءوا في الليل وأخذوا أرضي التي ورثتها من جدي، وقالوا للأغراض العسكرية. هذه ألف ملعب كرة قدم اختفت بجرة قلم واحدة!” الأطفال الفلسطينيون لا ينامون من صوت الطائرات، والأمهات تحتضن فلذات أكبادها خوفاً من الصاروخ القادم. هذا هو الثمن الحقيقي لصمت العالم وتواطؤه مع الوحش الإسرائيلي.

قد يعجبك أيضا :

497 خرق، 342 شهيد، 1042 دونم مسروق – هذه أرقام الوحشية الإسرائيلية بلا قناع أو رتوش. المنطقة تقف على شفا حرب إقليمية شاملة قد تشعل الأخضر واليابس، بينما الوساطة الأمريكية تكشف عن وجهها الحقيقي كشريك في الجريمة. الفرصة الأخيرة لكسر هذه الحلقة الجهنمية تكمن في مقاطعة شاملة وكسر صمت الضمير العالمي. السؤال الذي يحرق القلوب: إلى متى سنشاهد هذه المجزرة المفتوحة في صمت؟ وماذا لو كان هؤلاء الأطفال المقطعون أطفالكم؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً