في مفاجأة صادمة قد تقلب موازين كرة القدم السعودية، قررت منظمة الفيفا استبعاد قائد المنتخب السعودي سالم الدوسري من التكريم العالمي لمونديال 2026. هذه الخطوة غير المتوقعة أثارت أزمة في الأوساط الرياضية السعودية والعالمية، حيث انعكست حالة من الغضب والاستياء بين الجماهير، وتسبب ذلك في زعزعة الثقة بالقرارات المستقبلية.
تم الإعلان عن اختيار محمد كنو ليتصدر البوستر الرسمي لمونديال 2026 في الولايات المتحدة، مستبعِدين بذلك سالم الدوسري الذي يعتبر أحد أبرز رموز الكرة السعودية. بلغت الدهشة أوجها عندما تزامنت استبعاده مع تهميش مشابه للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لصالح برونو فيرنانديز في صفوف البرتغال. الصحفي عبد الهادي أكد أن القرار كان “غير متوقع”، ما أشعل موجة من الغضب والجدل حول اختيار الفيفا. أحمد العتيبي، مشجع هلالي، أبدى حزنه قائلاً: “شعرت بالظلم عندما سمعت الخبر، الدوسري يستحق هذا التكريم”.
قد يعجبك أيضا :
تعتمد الفيفا على تقاليدها في اختيار نجوم من كل دولة للحملات الدعائية، لكن معاييرها هذه المرة تبدو ضبابية وغامضة. واستبعاد قائد المنتخب الوطني مثل سالم الدوسري يعيد إلى الأذهان استبعاد دييغو مارادونا من التكريمات الدولية في التسعينات. يرى المحلل الرياضي د. ماجد الرشيد أن هذا الاختيار يبعث التساؤلات ويحتاج لتوضيحات عاجلة من الفيفا واتحاد الكرة السعودي كما حدث من قبل. فهد الشمري، مشجع من الرياض، عبر عن خيبة أمله بقوله: “كنا نتوقع رؤية الدوسري، هذا صدم الجميع”.
تتداول النقاشات الحامية بين مشجعي الكرة في المقاهي والمدرجات الرياضية، وهو ما يعكس التأثير العميق لهذا القرار على الحياة اليومية لجماهير الكرة. قد يتبع هذا الضغط الجماهيري مطالبات بتوضيح رسمي أو مراجعة من اتحاد الكرة، وفي الوقت ذاته يُنصح بالحفاظ على الوحدة داخل المنتخب والتركيز على التحديات القادمة. بينما رحب عدد محدود باختيار كنو، إلا أن الغالبية تنتظر تصحيح الوضع بما يحفظ مكانة سالم الدوسري. هل سيؤثر هذا الجدل على وحدة المنتخب السعودي قبل أهم مونديال في تاريخه؟
قد يعجبك أيضا :
أمام هذه التطورات، يبقى التكهن مفتوحًا حول ما إذا كانت الفيفا ستقدم توضيحات رسمية أو تغييرات في ذلك القرار المثير للجدل. وفي خضم هذه الضجة، يتعين على الجميع توحيد الصفوف لدعم المنتخب بأكمله والتركيز على الهدف الأكبر: تحقيق أداء يليق بسمعة الكرة السعودية على الساحة العالمية.