اتفاقية تعاون بين جامعتي الأزهر وخوباي الصينية بهدف تعزيز التعاون

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!


وقعت جامعة خوباي للتكنولوجيا الصينية، التفاصيل التنفيذية لاتفاقية التبادل الأكاديمي مع جامعة الأزهر، إلى جانب الإعلان عن منح دراسية جديدة لطلاب الكليات العملية بجامعة الأزهر، وذلك استكمالًا للاتفاقية الإطارية التي وُقّعت في مايو 2025م.

اتفاقية تعاون بين جامعتي الأزهر وخوباي الصينية بهدف تعزيز التعاون 

جاء ذلك تأكيدًا على عالمية رسالة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.

صرح بذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، مشيرًا إلى أنه قام بتوقيع الاتفاقية خلال احتفالية رسمية موسّعة بحضور الدكتور ياسر حلمي، مدير مركز التميز الدولي والتطوير المؤسسي بالجامعة، والدكتور محمد فاروق، عضو مركز التميز منسق الملف الصيني، إلى جانب حضور قيادات جامعة خوباي الصينية، وعدد من الأساتذة والباحثين من الجانبين، وسط أجواء إيجابية عكست عمق العلاقات العلمية بين المؤسستين.

وأوضح الدكتور محمود صديق أن توقيع هذه الاتفاقية جاء انطلاقًا من رؤية جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أنها تعد أحد المسارات المتقدمة لتفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وأضاف أن بنود اتفاقية التعاون تضمنت محاور متعددة تشمل:

-تبادل أعضاء هيئة التدريس بهدف نقل الخبرات وتطوير المناهج وتحفيز البحث العلمي المشترك.

-الإشراف المزدوج على الرسائل العلمية بما يضمن جودة أعلى وتكاملًا بين المدارس البحثية المصرية والصينية.

-تنظيم برامج بحثية وتدريبية متخصصّة في المجالات الهندسية والتكنولوجيا الحيوية والعلوم التطبيقية.

-تخصيص منح دراسية جديدة لطلاب جامعة الأزهر في التخصصات العملية داخل جامعة خوباي، بما يتيح لهم الاندماج في بيئة بحثية علمية عالمية المستوى.

وبيَّن صديق أن الاحتفالية شهدت كلمات رسمية أشادت بالتعاون بين جمهورية مصر العربية والصين، وأشادت بالدور الريادي لجامعة الأزهر في دعم البحث العلمي وتوسيع الشراكات الدولية، خاصة في ظل اهتمام القيادة المصرية بقيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتعزيز العلاقات مع الصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

وبيَّن صديق أن هذا الاتفاق يعد خطوة استراتيجية تُعزز حضور جامعة الأزهر على خريطة البحث العلمي العالمية، وتفتح آفاقًا رحبة أمام طلابها وباحثيها للمشاركة في مشروعات دولية، تعمل علي تطوير مهاراتهم في بيئات أكاديمية متقدمة، بما يرسّخ مكانة الأزهر الشريف منارة للعلم والمعرفة على مستوى العالم.





‫0 تعليق

اترك تعليقاً