تأكيد المرشد الأعلى الإيراني على مقاومة الضغوط الأمريكية
أوضح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الشعب الإيراني سيتصدى بقوة لما يطلق عليه “المطلب الأمريكي المهين” المتمثل في الانصياع للأوامر الخارجية، مؤكدًا أن أعداء إيران لن يتمكنوا من إخضاعها أو فرض سيطرتهم من خلال الأعمال الحربية.
دعوة لدعم القادة الوطنيين
خلال كلمة ألقاها اليوم، ونقلتها وكالة تسنيم الإيرانية، دعا خامنئي إلى تقديم الدعم لعناصر الخدمة الوطنية، وخاصة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وأشار إلى أن صمود الإيرانيين في وجه الحرب قد أضفى على البلاد مكانة مرموقة وزاد من عزتها في أعين العالم.
خلاف مستمر مع الولايات المتحدة
لفت المرشد الإيراني الانتباه إلى أن النزاع مع الولايات المتحدة “لا يمكن حله”، موضحًا أن واشنطن تسعى بشكل مستمر لفرض هيمنتها على إيران. ورأى أن من يعتقدون أن أسباب العداء الأمريكي تتعلق بشعارات الشعب الإيراني هم “سطحيون في تفكيرهم”، حيث أن المشكلة الحقيقية تكمن في رغبة أمريكا في إخضاع طهران.
إهانة الشعب الإيراني
اعتبر خامنئي أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين وسياساتهم تجاه إيران تمثل “إهانة للشعب الإيراني”، مشددًا على أن الشعب يعارض بشدة هذه السياسات وسيتصدى لها بكل قوة.
محاولات الإخضاع والفشل الأمريكي
كما وصف خامنئي الحرب الأخيرة على أنها استمرارية لمحاولات استعمار إيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة دعمت “الكيان الصهيوني” في سعيها لإنهاء الجمهورية الإسلامية، لكنها أخفقت في تقدير قوة الموقف الشعبي الإيراني، مما أدي إلى ما وصفه بـ”ضربة عادت عليها بالندم”.
اجتماعات العملاء في أوروبا
وأكد أن هناك بعض “عملاء أمريكا” الذين اجتمعوا في أوروبا بعد يوم واحد فقط من بدء الحرب لمناقشة تشكيل حكومة بديلة للجمهورية الإسلامية، مشيرًا إلى أنهم كانوا واهمين لدرجة أنهم قاموا بترشيح ملك.
التنديد بالخونة
ختامًا، تحدث خامنئي عن وجود شخصية إيرانية شاركت في ذلك الاجتماع، واصفًا إياها بـ”الخزي”، إذ أنها، بحسب تعبيره، “تعمل ضد وطنها لصالح أمريكا واليهود والصهيونية”.