80% من منافذ الصرافة في اليمن توقفت فجأة عن العمل, مما جعل الجميع في حالة من الذهول والارتياب. شركة واحدة فقط تسيطر الآن على مصير ملايين الريالات اليمنية, وآلاف الأسر تواجه خطر انقطاع التحويلات المالية اعتباراً من اليوم. في ضوء ذلك، نقدم لكم التفاصيل المذهلة وراء هذا القرار الحاسم.
في خطوة غير متوقعة، أوقفت جمعية الصرافين اليمنيين تعاملاتها مع أربع منشآت صرافة وشبكة تحويل مالي واحدة، متسببة في انخفاض منافذ الصرافة المعتمدة بنسبة 80%. الإحصائيات تشير إلى أن 5 منشآت أصبحت منشأة واحدة فقط، مما أثر على آلاف المتعاملين. يقول البيان الرسمي للجمعية: “القرار جاء تنفيذاً لتوجيهات البنك المركزي اليمني بعد ارتكاب المخالفات”. هذا القرار خلف ذعراً وكثير من الازدحام أمام الشركة الوحيدة المتبقية.
قد يعجبك أيضا :
اليمن يعاني من أزمة اقتصادية مستمرة منذ سنوات، حيث ضعف الرقابة على الصرافة يعد عاملاً رئيسياً. التحليلات تشير إلى أن هذه الخطوة جاءت لمحاولة إحكام السيطرة على النقد الأجنبي. ومع قرارات مثل هذه اتخذت في الماضي، يحذر الخبراء من خطر احتكار السوق وارتفاع الأسعار في المستقبل القريب.
الأثر المباشر على الحياة اليومية للمواطنين واضح: صعوبة في توفر الخدمات المالية وازدحام في المنافذ المتبقية. توقعات بارتفاع عمولات التحويل وظهور سوق سوداء، بالإضافة إلى تراجع جودة الخدمة. ومع ذلك، يحذر الخبراء المواطنون من التداول مع منشآت غير مرخصة في محاولة لإعادة تنظيم السوق.
قد يعجبك أيضا :
في ظل الوضع الراهن، يتعين على المواطنين البحث عن بدائل آمنة لمتابعة تطورات الوضع، والتحذير الرئيسي يدعو للتساؤل: “هل سيؤدي هذا الاحتكار إلى خنق ما تبقى من النظام المالي اليمني؟” مصير السوق الآن مرهون بقدرة الشركة الوحيدة على تلبية الطلب المرتفع.