حركة حماس تقر بموافقتها على صفقة تبادل جزئية
أعلنت حركة حماس أنها قد وافقت على شروط صفقة تبادل جزئية، وأبدت استعدادها لمناقشة صفقة أكثر شمولاً، في الوقت الذي يستمر فيه تعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يرفض جميع الحلول المطروحة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في تقرير عاجل.
الإقرار بالمعوقات الحقيقية للصفقات
أكدت حماس من خلال تصريحات رسمية أن الوثائق الإسرائيلية والأمريكية تشير إلى أن نتنياهو هو العقبة الأساسية أمام تنفيذ صفقات التبادل ووقف إطلاق النار. وأضافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحمل كافة المسؤوليات المتعلقة بمصير المحتجزين الأحياء، وفقاً لما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وادعت الحركة أن نتنياهو يمارس التلاعب والمرواغة، إذ يضع شروطاً جديدة كلما اقتربت الأطراف من التوصل إلى اتفاق.
التظاهرات تطالب بإنهاء الحرب
شهدت تل أبيب يوم الأحد، 29 يونيو، مظاهرات حاشدة من المواطنين الذين طالبوا بإنهاء العمليات العسكرية في غزة والتوصل إلى صفقة شاملة لتبادل الأسرى.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن أعداداً كبيرة قد احتشدت في تل أبيب للمطالبة بوقف التدخل العسكري، حيث رفع المتظاهرون شعارات تندد بالصفقات الجزئية، مُشددين على ضرورة استعادة الأسرى دفعة واحدة. كما كانت شعاراتهم تدعو إلى وقف الحرب بشكل نهائي.
تصريحات إيجابية من الجانب الأمريكي
تزامنت هذه الاحتجاجات مع حديث المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، التي أعربت عن أن هناك إمكانية حقيقية لإبرام اتفاق سلام في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل.
خلال ظهورها في برنامج على قناة “فوكس نيوز”، قالت بروس إنه يبدو أن هناك فرصاً متاحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن الأمر يبدو “واقعيًا للغاية” في الوقت الحالي.
كما أضافت بروس أن هناك فرصة حالية لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، مما يعزز الآمال بشأن التقدم في المفاوضات.
توقعات ترامب
في سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، عن إمكانية التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة، مما يعكس التفاؤل نحو حلول جذرية للأزمة الراهنة.