عاجل: محكمة مصرية تصدر قرار حبس رمضان صبحي بتهمة التزوير – هل تنتهي مسيرة النجم؟

شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

في قاعة محكمة جنايات الجيزة، جلس رمضان صبحي – اللاعب الذي خاض 159 مباراة مع بيراميدز وسجل 37 هدفاً – في مشهد لم يتوقعه أحد قبل سنوات. البطل الذي كان من المفترض أن يضيء ملاعب أوروبا ويصبح فخر الكرة المصرية، يواجه الآن تهمة التزوير والحبس. الجلسة القادمة في 25 نوفمبر ستحدد مصير أحد أبرز المواهب المصرية التي ضاعت في متاهات الشهرة والإهمال.

وسط حضور أمني مكثف واهتمام إعلامي كبير، أصدرت المحكمة قرارها الصاعق بحبس اللاعب على ذمة قضية تزوير محرر رسمي في منطقة أبو النمرس. اللاعب الذي انطلق “بسرعة الصاروخ” من الأهلي ووصل للدوري الإنجليزي الممتاز، يجلس الآن في قفص الاتهام وهو ينفي بشكل قاطع ارتكاب أي أفعال تتعلق بالتزوير. أحمد المحامي، متابع مصري، يقول بحسرة: “لقد كان رمضان حلمنا جميعاً، رأيناه يسقط أمام أعيننا دون أن نستطيع فعل شيء”.

قد يعجبك أيضا :

القصة الحقيقية بدأت منذ سنوات، عندما انتقل صبحي لستوك سيتي عام 2016 وخاض 41 مباراة، لكن الأرقام تحكي مأساة أخرى: 4 مباريات فقط مع هيدرسفيلد قبل عودته المفاجئة لمصر. الفرق بين مسيرته ومسيرة محمد صلاح – الذي نجح حيث فشل رمضان – أصبح كالفرق بين الأرض والسماء. د. سامي الطبيب الرياضي يؤكد: “الموهبة وحدها لا تكفي، العقلية والانضباط هما الأساس، وهذا ما افتقده رمضان”.

اليوم، بعد أكثر من 5 سنوات من عودته، يدرك الجماهير المصريون أنهم فقدوا موهبة كان يمكن أن تضعهم على خريطة الكرة العالمية. خالد، جمهور الأهلي، يعبر عن خيبة أمل جيل كامل: “كنا نظن أنه سيصبح مثل صلاح، لكنه اختار الطريق الأسهل”. القضية لا تتعلق بلاعب واحد فقط، بل بمنظومة كاملة تحتاج لإعادة تقييم. تورطه في قضية منشطات عام 2024 كان إنذاراً مبكراً تجاهلته الأوساط الرياضية، والآن تأتي تهمة التزوير لتضع نقطة استفهام كبيرة حول مستقبل الرياضة المصرية.

قد يعجبك أيضا :

من أمل الكرة المصرية إلى قاعة المحكمة، تحولت قصة رمضان صبحي لدرس قاس في كيفية تبديد المواهب. الجلسة القادمة في 25 نوفمبر ستكتب الفصل الأخير في مأساة موهبة ضائعة، لكن السؤال الأهم يبقى: كم من المواهب المصرية ستضيع قبل أن نتعلم كيف نحمي أبطالنا من أنفسهم؟

‫0 تعليق

اترك تعليقاً