تحدث مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا، عقب هزيمة فريقه أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسُئل عن حديثه مع حكم المباراة، ومع برونو جيماريش لاعب الخصم.
وتعرض مانشستر سيتي للهزيمة من نيوكاسل بهدفين لهدف في إطار مباريات الجولة الثانية عشر للدوري الإنجليزي، وأدلى جوارديولا بتصريحات لـ “سكاي سبورتس” و”بي بي سي”، ونشرت شبكة “سيتي إكسترا” تصريحاته أيضًا.
وقال جوارديولا عن هزيمة مانشستر سيتي أمام نيوكاسل: “إعلان رائع للدوري الإنجليزي الممتاز!، نيوكاسل فريق كبير، ولاعبون مميزون، ومدرب رائع، لذا للأسف لم نتمكن الليلة من الحفاظ على زخمنا، كانت مباراةً ممتعة، أتيحت لنا فرصٌ كثيرة، ثم تغير زخمنا، وفي النهاية لم نتمكن من الفوز”.
وأضاف: “كان دوناروما استثنائيًا، أهدرنا فرصًا، وكنا أفضل في الشوط الثاني، واستقبلنا هدفًا، وبعد تبديل كلا الجانبين (الجناحين)، وفي النهاية لم نستطع أن نصل إلى نتيجة”.
وعن انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي، أشار: “كان حارسا المرمى جيدين، وبعد أن أهدرنا فرصًا كثيرة، كانت مباراةً ممتعةً شهدت العديد من الفرص، كنا أقرب في البداية”.
وبشأن هدف نيوكاسل الثاني، علّق جوارديولا: “حدث ذلك في مباراة بورنموث، وتكرر اليوم، هذا ما حدث بعد قرار حكم الفيديو المساعد، إنهم يدركون ذلك تمامًا”.
وواصل: “لقد بذلنا قصارى جهدنا، أردنا أن نخطو خطوةً للأمام كما فعلنا في الشهرين الماضيين، ولكن بعد فترة التوقف الدولي، لا يكون الأمر سهلاً دائمًا، لكن الطريق لا يزال طويلًا جدًا”.
وعما قاله للحكم سام باروت بعد نهاية المباراة، أوضح: “لا، لا شيء، كل شيء على ما يرام، هذا هو الوضع”.
وعن محادثته مع برونو جيماريش لاعب نيوكاسل، أفاد: “أخبرته بمدى جودته، سألته عما حدث مع دوناروما وهو، وأعتقد أن الأمر على ما يرام”.
وحول غضب دوناروما بعد هدف نيوكاسل الثاني، استرسل: “حدث الأمر أمام بورنموث، وحدث مرة أخرى، دوناروما رأى اللقطة، وإلا، لو أنه لم يشعر بوجود احتكاك، أما أنا فلم أرها، لكنني أثق كثيرًا بلاعبيّ، لذا لم أرها، لكن تقنية الفيديو والحكام قرروا عكس ذلك في الشوط الأول وفي الشوط الثاني، هذا هو الوضع، لقد اعتدنا على ذلك”.
وحول أداء هالاند المتواضع وعدم تسجيله للأهداف، أكد بيب: “فرصتان أو ثلاث فرص يحصل عليها دائمًا لأنه الأفضل، لننتقل للسؤال التالي”.
وعن هزيمة الفريق مرة أخرى خارج أرضه، أشار جوارديولا: “أنا متأكد تمامًا أن جميع الفرق تُفضل اللعب على أرضها بدلًا من خارجها، ولسنا استثناءً”.
وأتم: “لطالما كان نيوكاسل صعبًا، حتى في مراكزهم المتأخرة في الجدول وبعد هزيمتين متتاليتين، بعد أن يُصفوا ذهنهم ويأخذوا إجازة لعشرة أيام، يُمكننا أن نُحقق لحظات جيدة، لقد قاتلنا، وكان اللاعبون حاضرين، لكننا لم نُحقق النتيجة المرجوة”.