صفر مئوي – الرقم الذي يرعب 2.3 مليون يمني الليلة يظهر برد عاصف لم تشهده صنعاء منذ 5 سنوات، حيث تتدنى درجات الحرارة إلى تحت الصفر لأول مرة، مهدداً حياة الألوف. الساعات القادمة حاسمة لحماية الأرواح من الصقيع القاتل. الخبراء يؤكدون: “صقيع قاتل، برد عاصف، خطر داهم، كارثة باردة”، فما الإجراءات الواجب اتخاذها؟
قد يعجبك أيضا :
توجهت هيئة الأرصاد اليمنية بالدعوة للمواطنين في 15 محافظة لاتخاذ احتياطات صارمة لمواجهة موجة برد استثنائية قد تهدد سلامتهم. هذه الموجة، التي تغمر أكثر من 2.3 مليون يمني، وصفتها الهيئة بأنها الأقسى منذ عقد. “أقسى موجة برد منذ عقد”، قال د. عبدالله المقطري، خبير الأرصاد، مضيفًا أن الأسر تجاهد للدفء بقطع البطانيات بينما ترتجف الأطفال.
قد يعجبك أيضا :
إن الكتلة الهوائية القطبية تؤثر بشدة على اليمن، مدفوعة بظاهرة النينا المناخية والارتفاعات الجبلية، مما يسهم في زيادة برودة الطقس. تعود الذاكرة سريعاً إلى موجة برد 2021 التي أودت بحياة 15 شخصاً. الخبراء يتوقعون أن هذه الحالة الباردة ستستمر لقرابة أسبوعين قبل أن يبدأ التحسن.
قد يعجبك أيضا :
على الصعيد الشخصي، بدأ الأطفال والشيوخ يعانون من قلة التدفئة وإغلاق المدارس وسط أزمة في توفر المواد الأساسية. من المتوقع ازدياد أمراض الجهاز التنفسي مع نفاد سريع لمواد التدفئة من الأسواق. في هذا السياق، تنشط نزعات التكافل الاجتماعي بينما تشتعل المخاوف الأسرية وتستنفر المستشفيات بجهود مضاعفة.
قد يعجبك أيضا :
ختاماً، يمثل هذا الشتاء القارس تحدياً هائلاً أمام ملايين اليمنيين في مواجهة موجة برد تهدد حياتهم. مع توقعات بتحسن الأوضاع في غضون أسبوعين، يبقى التحدي في اتخاذ إجراءات وقائية فورية وتفعيل التكافل الاجتماعي. فهل سننجو من هذا الشتاء القارس دون خسائر بشرية؟
