فقدان الفنان بهاء الخطيب: حكاية مأساوية
رحل الفنان الشاب بهاء الخطيب عن عمر ناهز الواحد والأربعين، بعد تعرضه لذبحة صدرية مفاجئة خلال مباراة لكرة القدم برفقة أصدقائه.
حادثة مؤلمة في ملعب الكرة
تم نقل بهاء على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات أكتوبر التخصصية، لكن للأسف، لم تنجح محاولات إنعاشه، مما أدى إلى وفاته المفاجئة. ترك وراءه فراغًا كبيرًا في قلوب معجبيه وزملائه في المجال الفني.
تشييع جثمانه
يشهد اليوم الأحد، في العاشرة صباحًا، مراسم تشييع جثمان الراحل من مسجد خاتم المرسلين الكائن بمنطقة البدرشين، حيث سيتم دفنه في مقابر ميت رهينة. وقد بدأ جماعة كبيرة من أصدقائه وأقاربه بالتوافد إلى المستشفى لتوديع جثمانه وإلقاء النظرة الأخيرة عليه.
أصول وأسلاك فنية
وُلد بهاء الخطيب عام 1984، وتخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة في عام 2006. ورغم حصوله على هذه الشهادة، قرر أن يسير على طريق شغفه الأول وهو التمثيل. التحق المعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخصص في قسم التمثيل والإخراج، ما ساهم في تطوير موهبته الفنية التي تجلّت لاحقًا في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية المتميزة.
تنوع مجالات الطموح
توسعت مسيرة الخطيب لتشمل مجالات أخرى، حيث لم يقتصر على التمثيل فقط. عمل أيضًا في تصميم المؤثرات البصرية وإدارة الموارد البشرية، مما يظهر تنوع مهاراته واهتماماته في مجالات عدة.
أعمال فنية بارزة
قدّم الفنان الراحل مجموعة من الأعمال المميزة، منها “صاحب المقام”، “واحة الغروب”، “نصيبي وقسمتك”، “عائلة الحاج نعمان” (الجزء الثاني)، “فاتن أمل حربي”، و”لعبة نيوتن”. وكان آخر ظهور له على الشاشة في مسلسل “المشوار”، حيث شارك في أعمال مع النجم محمد رمضان والفنانة دينا الشربيني، مؤديًا دورًا مثيرًا حول تجارة الآثار والاختباء من العدالة.
أثر الفقدان
رحيل بهاء الخطيب بشكل مفاجئ أحدث صدمة في نفوس محبيه وزملائه بالفن. ترك ذكرى مؤلمة لدى كل من عرفه كفنّان ملتزم وطموح كان يسعى لتحقيق إنجازات أكبر في الساحة الفنية.
