رحلة تدريبية تتحول إلى مأساة
لم تكن تتوقع أن تتحول تجربة التدريب على الشاطئ إلى كابوس يلازمها مدى الحياة.
شهادة مؤلمة من الناجية
تروي إحدى الطالبات التي نجت من حادث الغرق في شاطئ أبو تلات بالإسكندرية، القصة بمرارة، حيث تسيل الدموع من عينيها قبل أن تُكمل حديثها: “قالوا لنا إننا سنذهب إلى تدريب تابع للأكاديمية على الساحل. وعندما وصلنا، بدأوا في تقديم تدريبات للإنقاذ والإسعافات الأولية، وفجأة، دخلت الفتيات البحر للعب، لكن قوة الأمواج كانت أكبر من الجميع.”
لحظة الرعب والذعر
تتابع شهادتها بوضوح: “شهدت زميلاتي وهن يغرقن، كن يحاولن إنقاذ بعضهن البعض للخروج من الماء، لكن الأمواج كانت تجرفهن داخل البحر.”
المنقذون في موقف صعب
تُشير الناجية إلى أن المنقذين هرعوا بسرعة إلى المياه، لكن المشهد كان مروعاً. “رأيت الفتيات أمام عيني وقد فقدن حياتهن، ولم أستطع تصديق ما يحدث.”
دروس مستفادة
هذا الحادث يُظهر أهمية الوعي الأمني عند ممارسة الأنشطة المائية، ويعد تذكيراً بضرورة تلقي التدريب المناسب والمراقبة الفعالة خلال هذه الأنشطة. يجب على الأكاديميات وفرق الإنقاذ التركيز على توفير بيئة آمنة لجميع المشاركين.
الختام
تُعد تجربة هذه الطالبة مثالًا قاسيًا على التحديات التي يمكن أن تواجه الشباب خلال الأنشطة التدريبية، مما يستلزم ضرورة التحضير الجيد والاستعداد لمواجهة أي طارئ قد يحدث.